وحث الوالي العارضين لدى تدشينه هذه التظاهرة - حسب وكالة الأنباء الجزائرية - على ضرورة تثمين هذا النوع من الإنتاج التقليدي المحلي الذي يندرج ضمن النشاط اليومي للأسر، من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة مختصة في إنتاج مثل هذه العجائن التقليدية، مقترحا كذلك فتح مطاعم مختصة في الوجبات التقليدية أو مخابز لأنواع الرغيف التقليدي• وسجلت بعض العارضات من ولاية تيزي وزو حضورها في التظاهرة بمنتجات معلبة تعكس تحول نشاطهن من ممارسة هواية إلى عمل احترافي يلتقي فيه الحفاظ على منتوج تقليدي مع متطلبات السوق والمنافسة• وتتميز هذه التظاهرة أيضا بحضور ملفت للمنخرطات ضمن جهاز وكالة القرض المصغر بولاية ميلة والتي وفر نشاطها حيزا معتبرا لترقية النشاطات التقليدية والحرفية• وتعرض منتجات الكسكسي في أوانٍ خشبية عادة ما ترافق هذا الطبق الجزائري بامتياز من بينها "القصعة" الخشبية و"المثرد"، وهو الصحن الكبير الذي عادة ما يحتضن طبق الكسكسي الشهي مغطى بأنواع الخضار واللحم• وتميزت التظاهرة زوال أمس بطهي أطباق الكسكسي وتذويقها للجمهور الزائر على أن تنتظم اليوم المسابقة التقليدية لأحسن طبق تقليدي وأفضل جناح عرض بمشاركة جميع وفود الولايات الحاضرة• ونظمت مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على هامش هذه التظاهرة يوما دراسيا حول برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وآليات دعم هذه المؤسسات بمشاركة متعاملين اقتصاديين محليين استمعوا بالمناسبة لعروض قدمها ممثلون عن عدة وكالات وطنية وصناديق مهتمة بترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة•