كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف اليمني، القاضي حمود عبد الحميد الهتار، خلال زيارته الاستطلاعية والسياحية لولاية قسنطينة، يوم أمس، عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجزائر واليمن في مجال تبادل الأوقاف والخبرات نهار اليوم بالعاصمة، يوقعها كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد الله غلام الله والوزير اليمني التي ستكون على شكل تبادل الدفعات الطلابية والمخطوطات والأئمة وتوحيد المؤتمرات والملتقيات الدولية، كما أعلن عن فكرة مشروع إنجاز مركز للدراسات الدينية بين الدولتين سيجسد في الآجال المقبلة وهذا من أجل التواصل العلمي في علوم الشريعة، مؤكدا أن جل الجامعات اليمنية مفتوحة أمام الطلبة الجزائريين• وأضاف الوزير اليمين في سياق حديثه أن أبواب الاستثمار مفتوحة أمام رجال الأعمال الجزائريين للاستثمار في كافة المجالات ولا يقتصر فقط على الأوقاف وإنما يتعدى إلى مجال النفط والأسماك والزراعة وغيرها مع توفير كل التسهيلات• وعن الهدف من الزيارة، أكد ذات الوزير أنها تدخل في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتشكيل نموذج للعلاقات العربية وتطوير العلاقات الدينية بالإضافة إلى فتح التبادل بين البلدين• وعن الحملات التنصيرية التي يتعرض لها العالم الإسلامي، شدد على أن الفقر والحاجة لدى المسلمين والتي تحتاج إلى المعونات المادية هي السبب الرئيسي لانسياق البعض لها، مطمئنا من جهة أخرى أن هذه الحملات لا تشكل خطرا وإنما تحتاج إلى تصحيح الأطر الفكرية والحوار على غرار التجربة اليمنية في استرجاع 360 منخرطا يمنيا في حركة الطالبان الأفغانية أين استرجع 360 يمنيا وبنسبة 98 %• هذا ويعد هذا اليوم الثاني ضمن الزيارة الرسمية للوزير للجزائر أين قام بزيارة كل من معهد القراءات عبد الحميد بن باديس وضريح أحمد باي بدار الإمام، كما زار قنطرة سيدي مسيد والتيليفريك ومسجد الأمير عبد القادر، معربا أن قسنطينة عاصمة تاريخية ودينية ومنعرجا لكل الحركات الإسلامية•