لقي ناشطان من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مصرعهما وجرح آخر في انفجار بمعسكر تدريبي في قطاع غزة، بينما نجا النائب العام الفلسطيني أحمد المغني من حادث انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمرآب منزله في رام الله• وأوضحت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة أن الحادث ناجم على ما يبدو عن انفجار عرضي وقع أثناء التدريب في موقع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس غربي خان يونس، وقالت كتائب القسام في بيان إن القتيلين من عناصرها وهما "محمد المجايدة ووائل صالحية واستشهدا أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي" دون إيراد تفاصيل أخرى• وفي حادث آخر قالت مصادر إخبارية في رام الله وليد العمري إن عبوة ناسفة استهدفت السيارة الخاصة بالنائب العام الفلسطيني أحمد المغني حين كان يهم بمغادرة منزله في مدينة رام الله متوجها إلى مقر عمله، وقد انفجرت عبوة صغيرة في مؤخرة سيارته بمرآب المبنى الذي يقيم فيه، ولم يصب النائب العام بأذى، لكن لحقت بسيارته أضرار مادية، وكان مسؤول إسرائيلي أعلن أمس إغلاق كل المعابر الإسرائيلية باستثناء معبر واحد، وهذه هي المرة الرابعة التي تغلق فيها إسرائيل المعابر منذ سريان التهدئة التي أقرتها الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أسابيع• وقالت متحدثة باسم الجيش إن حظر التجول رفع في وقت مبكر صباح أمس، في حين أكد رئيس بلدية نعلين أيمن نافع انسحاب جنود الاحتلال الذين كانوا يطوقون البلدة ويمنعون المتضامنين الإسرائيليين والأجانب والصحفيين من دخولها• وفي نابلس شمال الضفة الغربية، دهمت قوات إسرائيلية مكاتب جمعيات خيرية، وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي أن لهذه الجمعيات صلة بحركة حماس• وقد شملت حملة الدهم عددا من مقار الجمعيات الخيرية في المدينة، إضافة إلى مسجد ومستوصف ومدرسة إسلامية• وصادرت عناصر الجيش الإسرائيلي وثائق وحواسيب، كما صدر قرار بإغلاق كل المؤسسات التي شملتها العملية لمدة ثلاثة أعوام بتهمة توفيرها غطاء مدنيا لأنشطة حماس•