تتجه أنظار عشاق شباب قسنطينة مساء اليوم صوب قاعة دار الشباب بحي فيلالي حيث تعقد الجمعية الانتخابية الثانية في ظرف أسبوع، بعد أن فشلت الأولى بسبب عدم تقدم ولا مترشح واحد للرئاسة• ويخشى أنصار "السياسي" أن يتكرر ما وقع الخميس الماضي ولو أن المعطيات الراهنة تفيد أن بعض الأسماء قد تقدم ترشحها صبيحة اليوم الخميس، على اعتبار أن المهلة تنتهي في منتصف النهار• هذا ورغم إعلان مراد مزار رئيس نقابة اللاعبين والاتحاد الإفريقي للاعبين المحترفين عن نيته في الترشح لرئاسة شباب قسنطينة، مبديا رغبته في الأخذ بزمام الفريق الذي أحبه وترعرع فيه، وخاصة بعد الدعوات العديدة التي وصلته من بعض الوجوه البارزة في الفريق على حد زعمه، إلا أن عضوا بلجنة الترشيحات أكد أمس للفجر أنه لم يتقدم إلى غاية أمس ولا مترشح واحد• وفي سياق متصل أوضح رئيس المكتب المسير الذي قاد الشباب الموسم الماضي يوسف بوحلاسة في لقاء جمعنا به، أنه سيفصل في إمكانية ترشحه من عدمها صبيحة اليوم• مشيرا أن من يصفون أنفسهم برجال الفريق هم في الواقع مجرد أنصار عاديين، داعيا من يتحدثون عن إنقاذ النادي إلى التقدم اليوم لإنقاذ الفريق• مستطردا أنه وجد نفسه وحيدا في سفينة كادت تغرق•• ولولا تحركاته وإنفاقه أموالا طائلة ومساعي بعض الغيورين لسقط الفريق الموسم الماضي• مضيفا أنه سيترشح في حالة واحدة فقط إن لم يتقدم ولا مترشح واحد وهناك يجد نفسه أمام الواجب على حد قوله حتى لا يجد الشباب نفسه في مأزق• هذا ويخشى أنصار الشباب من ناحية أخرى وفي حال تقدم مزار والظفر بالرئاسة أن يلقى الشباب حصارا من الاتحادية بالنظر لسوء علاقته مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسبب مواقفه المعلنة•