واستنادا إلى تصريحات أولريش فيلهلم، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي مفادها أنها ستجري محادثات مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة الى ما أوردته مصادر أخرى، التي تشير إلى أن ميركل ستتطرق في زيارتها إلى عدة نقاط كانت محل مناقشة بقمة الاتحاد من أجل المتوسط، والمتمثلة أساسا في مجالات التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي، إلى جانب مشاكل الري والطاقة، وفقا لما جاء في موقع "واست فرانس"، فإن أهداف الزيارة تبدو غير بعيدة عن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط• وكانت ميركل، التي ستلقي كلمة أمام غرفة التجارة الألمانية - الجزائرية في الجزائر العاصمة خلال هذه الزيارة، أعربت عن أملها في أن يقدم "الاتحاد من أجل المتوسط" "ديناميكية جديدة" للعلاقات بين أوروبا ودول حوض المتوسط، خاصة ما تعلق منها بالجانب الاقتصادي، باعتبار أن "تنمية الدول الواقعة في جنوب الحوض المتوسط سيؤدي إلى تقليص الهجرة نحو الدول الأوربية" حسبها• كما أكدت أن مسار برشلونة عبارة عن شراكة بين الاتحاد الأوروبي والدول الواقعة جنوب الضفة، الذي أطلق سنة 2005 "بحاجة إلى دفع جديد ونريد في المستقبل أن نبحث مع دول حوض المتوسط من موقع الند للند في مشاكلهم والمساهمة بالتالي في حل مشاكل أوروبا" مثل تدفق الهجرة، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يساهم في هذا عبر "تعزيز التنمية الاقتصادية في الدول الواقعة جنوب حوض المتوسط وتحسين وسائلها التعليمية وتطوير البنى التحتية في هذه الدول• ولهذا فإن المفوضية لديها الأموال اللازمة التي نريد استثمارها في مشاريع جيدة" تقول أنجيلا ميركل•