تشرع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم، في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين، وستركز خلالها على قضايا الطاقة وخاصة مسألة الشراكة في مجال الغاز، باعتبار أن الجزائر تعد من أهم موردي هذه الطاقة نحو أوروبا التي لطالما أبدت مخاوفها من مشاكل تأمينها• وكان المتحدث باسم أنجيلا ميركل، قد أكد أنها ستجري خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حول الوضع الدولي لاسيما في الشرق الأوسط، إلا أن الأهداف الرئيسية من زيارتها تبقى ذات طابع اقتصادي بالدرجة الأولى، خاصة وأنها ستحل بغرفة التجارة والصناعة الألمانية - الجزائرية برفقة "وفد من رجال الأعمال" الذين يبدون اهتماما كبيرا بالمحروقات الجزائرية• وتعاني ألمانيا من ارتفاع الأسعار ومن تبعية كبيرة في مجال الغاز لأنها تشتري 40 % منه من الشركة الروسية "غازبروم" لتليها النرويج، كما أكد الباحث أن "روسيا لا تكفي لمواجهة ارتفاع الطلب ولا تستطيع النرويج زيادة إنتاجها باستمرار"•