استقرت أسعار النفط حول 145 دولارا للبرميل في آسيا، أمس، مع استمرار المخاوف من مخاطر جديدة تتهدد إمدادات المعروض في نيجيريا والبرازيل وإيران، وتأثيرات ارتفاع أسعار النفط على الطلب العالمي• ومازال التجار يشعرون بالقلق لاحتمال تعطل الإمدادات من عضو أوبك نيجيريا، التي تخلى فيها متشددون في منطقة انتاج النفط عن هدنة، ومن ايران وسط توترات مع إسرائيل والغرب بشأن البرنامج النووي لطهران• وقال "تيتسو ايموري" الذي يدير صندوقا استثماريا في أستماكس كو في طوكيو " العوامل التي تدفع للهبوط مؤقتة، والقلق بشأن توقف الانتاج في نيجيريا وكيفية تعامل المستهلكين مع فقد الانتاج الايراني مازال يجعل عوامل الصعود أقوى•" وقد ارتفعت أسعار النفط لأكثر من سبعة أمثالها منذ العام 2002، مع تزايد الطلب من اقتصادات صاعدة مثل الصين، ونمو تدفقات السيولة على أسواق السلع الأولية، وسط سعي المستثمرين للتحوط من التضخم وضعف الدولار• واستقر الدولار قرب مستوى قياسي منخفض مقابل الأورو، يوم أمس، وكان قد ارتفع إثر إعلان الولاياتالمتحدة خطة طارئة لدعم شركتي رهن عقاري، ولكن المخاوف بشأن النمو الإقتصادي والنظام المالي، حددت من الاتجاه الصعودي• وقادت أسعار الوقود المرتفعة لاحتجاجات عالمية، وخفضت الطلب على الوقود في الولاياتالمتحدة في فصل الصيف، الذي يشهد عادة ذروة الطلب على البنزين، غير أن النمو القوي للاقتصاديات النامية يعزز الإقبال على الاستهلاك•