توصلت دراسة أمريكية إلى أن خللا جينيا يقف وراء تضاعف فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" عند الأفارقة وهو نفس الجين الذي يلعب دورا في جعلهم يعيشون سنوات أكثر فى حال إصابتهم. وأوضحت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون خللا فى هذا الجين الذى كان يعتقد في وقت سابق أنه يلعب دورا فى وقاية الأفارقة من الاصابة بالملاريا هم عرضة للإصابة بفيروس السيدا بنسبة 40 بالمائة، حيث يشكل الخلل الجيني نحو 11 بالمائة من إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في أفريقيا. وتفيد الدراسة أيضا أنه وعلى الرغم من معاناة الأفارقة من هذا الخلل الجيني إلا أن هذا الأخير يعمل من جهة أخرى على عرقلة انتشار الفيروس في جسم المصاب، حيث يعيش المريض الذي يعاني من هذا الخلل عامين أكثر من أقرانه من المرضى الذين لا يعانون منه.