قال باحثون الثلاثاء أن الأشخاص الذين يرثون نسخا متطابقة من نفس الجين ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بأولئك الذين لا يرثون نسخا متطابقة من جين واحد. وقال الدكتور كاريس انج وزملاء له في مؤسسة كليفلاند الطبية أن هذا الموقف الذي يتضمن وجود نسختين من جين، والذي يطلق عليه "تجانس الصفات" شائع في البشر وتعرفت دراسات سابقة على أنماط ممتدة لنسخ جينية متطابقة.وقال التقرير الذي نشر في دورية الرابطة الطبية الأمريكية "Journal of the American Medical Association" انه نظرا لان الجينات التي تسبب قابلية الإصابة بالسرطان كثيرة، أيضا فإنها تثير احتمالا قويا بأن وجود مثل هذه الجينات والنسختين المتطابقتين من نفس الجين في نفس منطقة الكروموزوم يمكن "بطريقة ما أن يسهم في قابلية الإصابة بالسرطان". ويلعب التركيب الجيني وعوامل البيئة وأسلوب الحياة دورا في الإصابة بالسرطان، الذي ينجم بشكل أساسي عن دمار للحمض النووي "دي.ان.ايه" في الجسم والذي يسبب نمو الخلية بشكل غير طبيعي.وإذا تأكدت نتائج هذه الدراسة فان مثل هذه القابلية للإصابة بالسرطان "يمكن أخذها في الاعتبار في تقييمات مخاطر الإصابة بالسرطان وطريقة التعامل معه في المستقبل."