وأضافت مؤسسة سونلغاز في بيان صدر عنها، أمس، أنه فور وقوع الحادث تنقلت مصالحها إلى عين المكان، بعد أن تلقت إتصال من قبل مصالح الأمن، وتولت مباشرة بعد ذلك معاينة جميع الأسلاك الكهربائية وكذا شبكة توزيع الكهرباء بجميع الأماكن الواقعة بالقرب من موقع الحادث، وعلى هذا الأساس وبعد المعاينة الدقيقة وفحص الشبكة الخاصة بتزويد المضخات التابعة للورشة، أكدت بأنها لم تستند إلى المعايير الأمنية، وعلى إثر ذلك، أرجعت الخلل إلى شبكة الكهرباء الخاصة والمتواجدة بشكل غير متطابق بأحد الورشات المكلفة بأشغال الحفر بالقرب من مكان الحادث، وقد تسبب ذلك في حدوث ضغط كهربائي كبير وسرعة كبيرة في الشرارة الكهربائية بسب كثرة المياه، وقد كان المولد الكهربائي التابع للورشة ذاتها يعمل أثناء وقوع الحادث. كما أكدت مؤسسة سونلغاز في ختام بيانها، أن مصالحها ستبقى في خدمة جميع المؤسسات المعنية التي تقوم بأشغال مختلفة، والعمل على تقديم التوجيهات الضرورية لكي تكون شبكات توزيع الكهرباء بشكل متطابق وآمن.