انطلقت سهرات مهرجان قرطاج الدولي بحفل بهيج رفقة الفنانين وائل جسّار ومروان خوري، في سهرة عانقت الإبداع والتميّز كسب معها مهرجان قرطاج الرهان وهو يتقدم شيئًا فشيئًا نحو سهراته الجماهيرية الكبرى بعد أسبوع من العروض الثقافية والنخبوية بعض الشيء• ومع إطلالة الفنان وائل جسّار تعالت هتافات الجماهير لتشدو رفقة وائل أجمل أغانيه "مشيت خلاص"، "على الجمر"، "بدّي شوفك"، "الدنيا علّمتني"، يا طير يا مسافر لقمرنا"، "يوم زفافك"•••• وكان وائل الذي يعود إلى قرطاج بعد غياب دام ثماني سنوات، حيث سبق له أن اعتلى خشبة هذا المسرح سنة 2000 لمّا كان في بداية مشواره وفي رصيده ألبوم واحد، كان سعيدًا ومرتاحًا للاستقبال الحسن الذي وجده لدى جمهوره في قرطاج وفي حديثه عن السهرة المشتركة مع مروان قال: "مروان صديق عزيز وفنان كبير ويشرفني أن ألتقي وإياه في سهرة واحدة وربما نلتقي في عمل ما، خاصة وأنني كنت سأقدم عملا من ألحانه لكن الأغنية آلت فيما بعد إلى مطرب آخر، لكن سنلتقي قريبًا بإذن الله"• إجمالاً نجح وائل جسّار في شدّ اهتمام الجمهور الذي ظلّ متفاعلا معه خاصة وأنه يحفظ أغانيه ويؤديها معه بشكل جيّد ومدهش أحيانًا•