عبر المطرب وائل جسار عن ارتياحه للوضعية الحالية في لبنان بعد تشكيل الحكومة واعتبرها خطوة كبيرة، خاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية وأضاف "الحمد لله وصلنا على بر الأمان". من جانب آخر تأسف لانتشار الأغاني الرديئة، كما طالب بأن تشدد الرقابة على الأغاني التي ليس لها مستوى لأنها تضر حتى بسمع الناس وأذواقهم بكثير من التواضع وببسمة عريضة أجاب وائل جسار على أسئلة الفريق الصحفي الذي انتظره بمطار باتنة، حيث حيا من خلاله الشعب الجزائري قائلا "أنا سعيد للتواجد هنا وأتمنى أن تكون حفلة مميزة، مع جمهور مميز الحمد لله "، وأصاف وائل عند وصوله أن أول تواجد له في الجزائر ترك بصمة كبيرة في حياته والجمهور الجزائري ذواق للفن العربي الأصيل ومحب للطرب. كما لم يخف وائل جسار إعجابه بالجمهور الجزائري الذي يراقب عن كتب كل فنان وما يقدم من أعمال، إذا كانت ذات مستوى يحب الفنان ويحب أعماله حيث أوضح أنه لا يتعاطى مع أي فنان يقدم أعمالا دون المستوى وهو يتشرف أن بالحضور إلى تيمقاد رغم أن الدعوة وصلت متأخرة. أما عن انطباعه عن الغناء الجزائري قال وائل أنه ليس ملما بهذا الجانب، لكن مطلع على أغاني الراي المعروفة على المستوى العالمي، ليس فقط في الوطن العربي، كما تمنى الكثير من التقدم للأغنية الجزائرية ولم يمانع لو أتيحت الفرصة أن يؤدي ديو مع الفنانة فلة التي قال أنها عظيمة وذات قدرات صوتية عظيمة ويشرفه أن يتعامل معها. اعتبر وائل جسار أن الفنان يقدم رسالة للعالم العربي من أجل الوقوف صفا واحد اتجاه القضايا المصيرية للشعب العربي، حتى يستطيع الاستمرار ورد العدوان، وهذا بعد مشاركته في أغنية "الضمير العربي"، وفي نفس الوقت كشف وائل عن انتهاءه من أغنية من كلمات نبيل خلف والحان وليد سعد عن مجزرة حنون وأضاف أنه كان رد فعل طبيعي اتجاه ما حدث وستنزل قريبا إلى الأسواق. أما عن الأسماء التي يفضل وائل التعامل معها في ديو، فقال أنها كثيرة والأغلبية فنانات في الوسط الفني ولها أصوات جيدة، وهو لا يملك اختيار معين، فكل صوت يقدم أغاني ذات مستوى يتعامل معه، لكن بالمقابل أشار إلى صوت شيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم، لارا وعدة أصوات أخرى. وسيشارك وائل في محطات فنية عديدة بعد المشاركة في حفلتين بالجزائر في كل من تيمقاد والكازيف بالجزائر العاصمة، حيث سيطير إلى المغرب بالإضافة إلى مهرجان قرطاج.كما أنه سينزل له آخر ألبوم إلى السوق بعنوان "توعدني" كان من المفروض أن ينزل من حوالي أسبوع، أما عن إمكانية غناءه أغنية جزائرية قال إن الدعوة جاءت متأخرة ولم تسمح له بتحضير شيء مميز للجزائر، لكن وعد بأن يكون ذلك مستقبلا. وائل الذي كان مرتاحا في التكلم مع الصحفيين أثار معهم قضية تدني مستوى الأغنية العربية وانتشار الأغاني السوقية، حيث تأسف كثيرا لأن الفن العربي وصل إلى هذه المرحلة وحمل مسؤولية ذلك جميع المشتركين في العمل الفني فالوم يقع على الجمهور، الفنان، المنتج، كاتب الكلمات، الإعلام والفضائيات ومع ذلك فحسب وائل الفنانين هم من يحددوا مستقبل الأغنية العربية والمسؤولية مشتركة. حيث اعترف أن هناك كثير من الأطراف تعمل على نشر الرداءة التي تؤدي إلى الفشل والتدني، كما تمنى أن تكون هناك كثيرا من الرقابة على الأغاني التي تنزل والتي ليس لها مستوى، لأنها تضر حتى بسمع الناس وأذواقهم. في نفس السياق دعا وائل جسار الجمهور الجزائري أن يواصل تمسكه بالأصالة وفي نفس الوقت تمنى له التوفيق والنجاح. كما عبر المطرب وائل جسار عن ارتياحه للوضعية الحالية في لبنان بعد تشكيل الحكومة واعتبرها خطوة كبيرة خاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية وأصاف "الحمد لله وصلنا على بر الأمان"