بعد انتظار دام سنة من زيارته للجزائر، يعود الفنان اللبناني، وائل جسار، لمقابلة جمهوره الغفير بالمهرجان الدولي لتيمقاد لأول مرة ، والجزائر عامة في ثاني مشاركة. إلا أن سوء الأحوال الجوية وبعض الاضطرابات التي حصلت بمقر المهرجان أدت إلى توقيف الحفل الساهر الذي برمج لسهرة أول أمس، سادس ليالي التيموقادي. امتلأت مدرجات المسرح الروماني بالجمهور المحب للفن الأصيل منتظرا إطلالة فنانهم المتألق، وائل جسار، إلا أن سوء الأحوال الجوية و الأمطار الغزير ألغت الحفل بعد قرابة ساعة من دخول الجمهور المدرجات مما جعل المنظمين يحرصون على إدخال الجمهور إلى الخيم الموضوعة في المنطقة الرومانية مع تشكيل مجموعات مكثفة مدعمة بعناصر الأمن تسهر على سلامته، خصوصا أنه كان من بينهم أطفال صغار تضرروا من تطور حالة المناخ المفاجئة. ورغم الأوضاع المزرية التي عاشتها تيمقاد ليلة أول أمس، إلا أن الفنان اللبناني رفض إلغاء حفلته و طلب إبقاء الجمهور،إلا أن قرر نهائيا إلغاء الحفل و إعادة برمجته في يوم آخر، حيث قرر الفنان اللبناني تنشيطه مساء يوم الخميس المقبل بنفس المنطقة بعد أن يختتم حفلته الساهرة بالكازيف بسيدي فرج ، ليعود بعد ذلك إلى جمهور تيمقاد الذي سيقابله للمرة الأول.