ضريح "سد ياص" الذي يعد من أهم الآثار والمعروف محليا بقصر الجازية بمنطقة أولاد عزالدين، وقصور الكاهنة ببلدية بغاي، والقلعة بششار، إلى جانب تلك الآثار الرومانية بمنطقة القصر بعين الطويلة، وقصر الرومية الكائن ببلدية المصارة، بالإضافة إلى وجود عدة مواقع ومعالم أثرية لاتزال منحوتة تحت الأرض كما هو الحال بالنسبة لبعضها المتواجد على مستوى منطقة أولاد رشاش• وتتميز ولاية خنشلة بعدة محطات مناخية ومعدنية هامة تأتي في صدارتها محطة حمام الصالحين المعنية، وهو أحد أهم المعالم السياحية الاستشفائية بالولاية، إذ يبعد بنحو حوالي 5 كلم فقط عن عاصمة الولاية، ويقع وسط جبال غابية تسر الناظرين، وهو قبلة للزائرين والمرضى الذين يقصدونه من كل حدب وصوب باعتباره محطة استشفائية بالنظر إلى تركيبة مياهه الكيمائية، ودرجة حرارته التي تصل حد 70 درجة مئوية، ويقع هذا الأخير بإقليم بلدية الحامة الهادئة، ويقابله في الجهة الأخرى حمام "لكنيف" الكائن بمنطقة بغاي وهو حمام بخاري يتوافد عليه سنويا المئات من الزوار، وهو أيضا قبلة لمرضى الروماتيزم، وعلى سفح جبل شليا ببلدية بوحمامة تقع تلك المحطة المناخية التي تعد مركزا للراحة والاستجمام• كما تتوفر الولاية على سلسلة غابات هامة ومناطق سياحية رائعة وعديدة، زائرها اليوم لا يستطيع أن ينسى جمالها، وهدوء طبيعتها وروعة مناظرها، ولعل "تبردفة" بششار إحدى هذه الأماكن فهي لوحة فنية غنية بالتفاصيل، وما يميزها موقعها الجذاب، وسكناتها القديمة التي غزاها "الشيب" فزادها جمالا والمنطقة كلها حسنا إلى حسنها، إضافة إلى العديد من المناطق التي تزخر بها الولاية نذكر منها "جلال وخيران" على غرار المناطق الأخرى كما هو الحال بالنسبة لمنطقة "تيزفرارين" و"المغارة العجيبة بمنطقة "فرنفال"• إلى جانب ذلك تزخر بلدية أولاد رشاش بموروث سياحي هام، وحيوي يتجسد في عدة مواقع أثرية يعود تاريخها إلى العهد الروماني أهمها منطقة "فرريس" الأثرية و"هنشير قبايلية" و"قصر الغولة"، إلى جانب تلك المناظر الطبيعية السياحية مثل منطقة "العويمة" التي لازالت معظم معالمها جاثمة، وبعضها مدفون تحت الأرض تنتظر الالتفاتة• وتقع خنشلة في الشمال الشرقي الجزائري من منطقة الأوراس وتحتل موقعا جغرافيا في تقاطع الشريط السهبي مع الهضاب العليا، وهي ذات طابع فلاحي وغابي رعوي وصحراوي وتتربع على مساحة قدرها 971000 هكتار•