كشف المقدم درامشية، قائد مجموعة الدرك الوطني لولاية بجاية عن مخطط لإنشاء 16 فرقة جديدة على مستوى البلديات النائية والتي تفتقر لتغطية أمنية ليرتفع عدد فرق الدرك إلى 41. وقال نسبة إن نسبة التغطية الأمنية حاليا، لا تتعدى ال41 بالمائة. وفي انتظار إعادة تنشيط وتفعيل الشرطة البحرية للحد من ظاهرة "الحراڤة" والتكفل بالقضايا الأخرى كالمتفجرات ومراقبة الحركة البحرية بالتنسيق مع مصالح حراس الشواطئ وقطاع الجمارك. وبحسب نفس المسؤول، الذي نشط ندوة صحفية مساء الأربعاء الماضي، فإن نسبة الجريمة قد سجلت تراجعا محسوسا مقارنة مع الولايات المجاورة بفضل يقظة المواطنين الذين أظهروا حسّهم وتعاونهم مع مختلف أجهزة الأمن لمحاربة كل الآفات الاجتماعية، وكدليل على ذلك، تحدث المسؤول الأول للدرك عن فضيحة حقول القنب الهندي بضواحي توجة، القصر وفناية والتي تمّ اكتشافها بالتنسيق مع مواطني المنطقة، إذ تمّ حجز ما مقداره 700 كلغ من هذه المادة السامة. وقال المقدم أن وحدات الدرك التي تمّ سحبها من عدّة بلديات استجابة لمطالب العروش تسجل عناصرها تواجدها يوميا بنفس البلديات. وكشف أيضا عن استعمال الكلاب المدربة لاكتشاف معاقل المخدرات، كما جُهزت مصالح أمن الطرقات بأجهزة الرادار والتي يتم نصبها بالمحاور التي تسجل حوادث مرور مميتة من فرط السرعة، موضحا أن هذه الإجراءات قد قلصت من عدد الضحايا الذي فاق خلال السنة الماضية ال96، بينما بلغ عدد الجرحى خلال نفس الفترة 1218، وسجلت مصالح الدرك 649 حادث مرور جسماني، 171 منها ناتجة عن السرعة المفرطة و72 كانت بسبب تناول الخمور أي بنسبة تفوق العشرة بالمائة، كما تمّ خلال نفس السنة سحب أزيد من 340 رخصة سياقة وتحرير 586 محضر إلى جانب المطالبة بسحب ما يقارب 407 رخصة سياقة وتعليق القدرة على السياقة، وسجلت أجهزة الرادار أيضا 578 حالة إفراط في السرعة. إلى ذلك وفي إطار مكافحتها لآفة المخدرات، سجلت مصالح الدرك 17 قضية في حق 31 متهما وحجز ما مقداره 1.08 كلغ من نفس المادة. كما تمكنت إثر معلومات قدمها مواطنون من العثور على كمية هامة تقدر ب27.886 كلغ بشاطئ بني كسيلة بالإضافة إلى كمية أخرى من القنب الهندي، تقدر ب700 كلغ واكتشاف 2604 شجيرة، بما يعادل 660 كلغ. وكشف المقدم درامشية عن حصيلة عناصر الشرطة القضائية التي عالجت العشرات من قضايا الإجرام ضد الممتلكات وضد الأفراد والإعتداءات والتزوير إلى جانب الفضائح الإقتصادية. العيد معوش