مازال مسلسل أزمة المياه ببلدية أولاد بسام مستمرا مند أكثر من ثلاث سنوات دون أن تتحرك السلطات المعنية، والتي بقيت متفرجة على فصول هذه المسرحية التي طالت مشاهدها، في ظل الطوابير الطويلة التي يرسمها سكان البلدية من أجل جلب قطرة ماء، سواء من الصهاريج الخاصة بالبلدية، أو من الأماكن البعيدة كعين الحمى، عين البلاني وغيرها، في حين تستفيد بعض الأحياء من التزود بالمياه الصالحة للشرب عن طريق الحنفيات، وهذا مرة كل أربعة أيام وبمعدل ساعتين في اليوم، فيما يفضل آخرون شراء هذه المادة الهامة وتجنيب أبنائهم معاناة التنقل إلى الأماكن البعيدة، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، تبقى بلدية أولاد بسام تعاني الأمرين، في انتظار ما ستجود به السلطات الولائية على مواطني البلدية لتمكينهم من مواكبة التطور المحلي، والقضاء على كل المشاكل الإجتماعية التي تعكر صفو حياتهم اليومية