تمكنت فرق الإحصاء الخاصة بالمساكن الجاهزة بالشلف من إحصاء أكثر من11 ألف عائلة بالولاية والتي شملت في مرحلة أولى مدينتي الشلف والشطية باعتبارهما يحويان أكبر تعداد سكاني معني بالسكنات الجاهزة بالولاية. وحسب رئيس اللجنة التقنية المكلفة بمتابعة ملف البناء الجاهز بالولاية، فإن الفرق التي انطلقت منذ أكثر من 10 أيام تمكنت من إجراء قرابة ال 4 آلاف عملية إحصاء منها 2967 عملية بمدينة الشطية ثاني تجمع سكاني بالولاية، وشملت العملية حتى الآن 6625 عائلة بمدينة الشطية و5309 عائلة بمدينة الشطية في انتظار تعميم العملية لتشمل 26 بلدية عبر تراب الولاية معنية بعملية الإحصاء والتي ستنتهي بإعداد تقرير يرفع إلى رئاسة الحكومة بغرض تعويض قاطني هؤلاء السكان حسب وضعية كل عائلة. وتشمل العملية ما يقارب 20 ألف وحدة على مستوى الولاية، وستستمر العملية لمدة تصل إلى 45 إلى غاية السادس سبتمبر المقبل بالنظر إلى العدد الكبير من الشاليهات المعنية بالإحصاء. العملية شابتها في البداية بعض العراقيل من قبل قاطني هاته البناءات أنفسهم لعدم تفهمهم لعمل هؤلاء الأعوان أو أن الأمر يتعلق بإحصاء بغرض الترحيل، بالإضافة إلى وجود استمارات غير رسمية لدى بعض هؤلاء القاطنين أو عدم توفر السكان على الوثائق الضرورية الواجب توفرها في الملف بغرض التأكد من وضعية السكان والمسكن على حد سواء، ونشير إلى أن الغرض من عملية الإحصاء التي خصصت لها الولاية ما يصل إلى 30 فرقة، تهدف إلى إحصاء دقيق لوضعية هؤلاء القاطنين بالبناءات الجاهزة بغرض تعويضهم لاحقا حالة بحالة بعد يرفع تقرير عن وضعية هاته العائلات إلى رئاسة الحكومة يمنح تعويض مادي حالة بحالة ويخص العائلات المعوزة فقط دون بقية القاطنين بهاته الشاليهات بعد إحصاء دقيق من قبل الجهات المختصة، أما بالنسبة لبقية القاطنين فيمكنهم اللجوء إلى الاقتراض البنكي بنسبة فوائد متدنية لا تتجاوز ال02%.