علمت "الفجر" من مصادر مطلعة، أن المجلس الشعبي البلدي لبلدية، رمضان جمال، يعيش هذه الأيام حالة من الغليان، على إثر تأجيل الدورتين الاستثنائيتين للمجلس، الأولى كانت ستنعقد في 12 من شهر جويلية الماضي، وقد كان سبب تأجيلها هو انسحاب أغلبية الأعضاء من الجلسة، والثانية كانت ستنعقد في ال 30 من الشهر الماضي، وقد تم تأجيلها بعد أن رفض أغلبية الأعضاء المصادقة على جدول الأعمال المتضمن الميزانية الإضافية لسنة 2008، ميزانية خاصة ببرنامج تشغيل الشباب، والمصادقة على المشاريع التنموية، ويرى النواب المعارضون بأن النائب الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية غير مؤهل لتسيير هذه اللجنة هذا ما شكل عدة مشاكل، الأمر الذي جعلهم يمتنعون عن المصادقة عن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس، وهذا ما انجر عنه انسداد وخلل في التنفيذ، شكل عائقا أمام مصالح المواطنين. ومن جهته، قال نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد، نور الدين حمروش، عند سؤالنا له عن سبب هذه الإشكاليات الواقعة بين أعضاء المجلس، قال " بأن النواب المعارضين يطالبون بإقالته من منصبه"، وعلى حد قوله، فإن المطالب ليست لديها أسباب وجيهة ولا مبررات رسمية، إن ما يوجد هو عبارة عن كلام شارع، الأمر الذي تفاجأ به هو في حد ذاته، وقد قال ذات المتحدث بأنهم في مرحلة مفاوضات مع الأعضاء المعارضين لضمان الوصول إلى نتيجة إيجابية، ويضيف بأن لديه أمل في زملائه، كما يطمئن سكان بلدية، رمضان جمال، بأن هذه المشاكل الطارئة، سوف لن تؤثر سلبا على مصالح المواطنين، هذا لأنهم كمنتخبين ليست لديهم نية في تعطيل مصالح الناس وبأن هذه المشاكل عابرة.