تحولت الانقطاعات المتكررة لماء الحنفيات على المخيمات العائلية بشنوة، ولاية تيبازة، إلى كابوس حقيقي لدى المصطافين وبدل الركون إلى الراحة والاستجمام وجدت العائلات نفسها تبحث عن الماء. طالبت مئات العائلات المقيمة في المخيمات العائلية الأربع الواقعة بشنوة في تيبازة، السلطات المحلية بالولاية بالتدخل العاجل لإنقاذ موسم الاصطياف الحالي من الضياع، بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه عن الحنفيات بالمخيمات يوميا، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الخامسة مساء، بصفة دائمة ومستمرة، الوضعية المذكورة أفرزت حالة استياء وتذمر كبيرين احتجاجا على مؤسسة الجزائرية للمياه بسبب الانقطاعات التي حولت حياتهم إلى جحيم، وبدل الاستجمام والاستمتاع بزرقة البحر، ونسيان روتين العمل، وجدت العائلات نفسها تحمل الدلاء والصفائح البلاستيكية للبحث عن الماء. ورغم أن مسيري المخيمات المذكورة اجتهدوا لمواجهة المعضلة المذكورة، عن طريق توفير صهاريج المياه، إلا أن ذلك يبقى غير كاف، باعتبار أن الخيم والغرف مملوءة عن آخرها بالمصطافين، علما أن شهر أوت يعد الشهر الأكثر إقبالا للمصطافين على البحر. جدير بالذكر أن الوضعية ذاتها لم تسجلها مخيمات تيبازة طيلة أيام شهر جويلية الماضي.