وأكد لاغات أنه على أتم الاستعداد لأولمبياد بكين بفضل الإلهام الذي تمنحه إياه شقيقته الكبرى والكلمات المحفزة التي يسمعها من والدته، مضيفا "أنا مستعد تماماً من الناحية الذهنية". وأشار لاغات إلى أن الهدف من مشاركته الأولمبية ليس الحصول على ذهبية أو اثنتين بل الوفاء بالوعد الذي قطعه لوالدته منذ 4 أعوام عندما حصل على فضية سباق 1500 م في أولمبياد أثينا والتي أضافها إلى برونزية أولمبياد سيدني 2000. ويسعى لاغات إلى معانقة الذهب الأولمبي لأول مرة بعدما اصطدم في مشاركتيه السابقتين بالمغربي الشهير هشام القروج، وهو بدأ يخرج من ظل الأخير بعدما اعتزل المغربي مباشرة بعد أولمبياد أثينا. وقد ظفر لاغات بذهبيتي سباقي 5 آلاف و1500 م خلال مونديال أوساكا 2007، محققاً ثنائية تاريخية سجلها قاهره الكروج في أثينا 2004، علماً بأن الأخير عجز عن تحقيق الانجاز ذاته في مونديال 2003 في باريس. "قطعت وعداً لعائلتي، خصوصاً والدتي. قلت لها سأفوز بالذهب. تحدثت معها مباشرة بعد حصولي على الفضية (في أثينا 2004). قالت لي كنت ثالثاً في 2000 والآن ثانياً في 2004. في المرة المقبلة سيكون الذهب لك"قال لاغات. ويضع الاخير في بكين نصب عينيه تكرار إنجاز الفنلندي بافو نورمي والقروج، العداءين الوحيدين اللذين ظفرا بالثنائية الأولمبية، الأول عام 1924 والثاني في 2004. ويتطلع ايضا إلى شقيقته ماري شيبكيمبوي لاغات من أجل الحصول على الإلهام، لأنه ينحدر من عائلة عدائين ومن هنا مصدر اندفاعه وحماسه، إذ أنه تواجد في منزل يضم 12 شخصاً (10 أشقاء ووالداه) جميعهم زاولوا هذه الرياضة.