قال دومينيك "أتحمل جزءا من المسؤولية في الحالتين عندما تسير الأمور بشكل جيد كما في مونديال 2006 عندما وصلنا الى المباراة النهائية وبشكل سيئ كما في كأس أوروبا 2008 لكن أن أكون كبش محرقة عند الخسارة ونكرة عند الفوز فإنه لأمر مزعج". وكان الاتحاد الفرنسي للعبة أبقى دومينيك على رأس الجهاز الفني لمنتخب فرنسا إثر اجتماع مجلسه الفدرالي مطلع الشهر الماضي، واكتفى المجلس بعبارة "تحديد نمط جديد" لعمل دومينيك المستقبلي مع المنتخب بعد نتيجته المخيبة مع "الديوك" في كأس أوروبا. وأضاف دومينيك "المسؤولية موزعة بيني وبين اللاعبين في الحالتين... ليس أنا من يجب أن يكسب ثقة الفرنسيين مجددا وهنا أصر اللاعبون والفريق هم من يجب أن يستعيدوا ثقة الرأي العام". وكان دومينيك تعرض لحملة شعواء من الاعلام الفرنسي بعد الكأس القارية وخصوصا من مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة والتي تقدم سنويا جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم. وحل المنتخب الفرنسي في المركز الخامس عشر قبل الاخير في كأس أوروبا 2008 متكبدا خسارتين أمام هولندا 1 / 4 وايطاليا صفر / 2 ومتعادلا من دون اهداف مع رومانيا. واستلم دومينيك تدريب المنتخب خلفا لجاك سانتيني بعد نهائيات كأس أوروبا 2004 وقاده الى نهائي مونديال 2006 حيث خسر أمام ايطاليا بركلات الترجيح. وفي 54 مباراة باشراف دومينيك فاز المنتخب في 30 مباراة وتعادل في 17 وخسر في سبع مباريات.