وحسب مصادرنا فإن هذه الجماعة الإرهابية تتوفر على كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، بينها ثلاثون بندقية من نوع "كلاشنكوف" وسلاح آخر من نوع "أربي جي" وبندقية أخرى من نوع "بيكا"، حيث كانت هذه الجماعة تنوي ضرب مواقع مختلفة من المؤسسات الأمنية الموزعة على تراب الولاية على غرار الدرك الوطني وأمن الشرطة ومراكز الحرس البلدي، خاصة منها مراكز الحرس البلدي المتواجد بأعالي الجبال على غرار منطقة اولاد عياد وإراقن، التابعة إداريا لدائرة عين الكبيرة. وتحسبا لأي عملية إرهابية محتملة، تقوم فرق الدفاع الذاتي لولاية سطيف بخرجات يومية، حيث تقضي أياما في الجبال رفقة عناصر الجيش الشعبي الوطني بكل من منطقة اولاد ميرة، اولاد عياد ومنطقة إراقن وهي الحدود التي تفصل ولاية سطيف عن ولاية جيجل. وحسب مصادرنا فإن هذه العناصر تسللت إلى هذه المناطق من مدينة بوقاعة ومدينة جيجل، بعد العملية الإرهابية التي استهدفت فرقة للدرك الوطني بولاية جيجل الشهر الماضي، أين لقي أربعة دركيين مصرعهم، ونتيجة للإجراءات الأمنية التي عرفتها المنطقة بعد هذه العملية والتي ضيقت عليهم نشاطهم، لجأت هذه الجماعة إلى جبال البابور ومنطقة جودة واولاد البارد، على اعتبار أن هذه المناطق تعتبر من أهم معاقل الجماعات الإرهابية المسلحة منذ التسعينيات وتحتوي العديد من المغارات التي يستطيعون الاختباء بها.