أكدت اللجنة الأولمبية الدولية ان صحة اللاعبين والزائرين القادمين الى بكين لن تكون معرضة للخطر بالرغم من القلق المستمر بسبب نوعية الهواء في المدينة. وصرح ارني لجونجفيست رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية الدولية في الاجتماع ال 102 للجنة الأولمبية بأن بيانات نوعية الهواء في بكين يجري تقييمها على اساس ساعة بساعة على مدار الاربع وعشرين ساعة. وقال "لقد استخدمنا معايير منظمة الصحة العالمية للتقييم... وان الوفاء بتلك المعايير امر صعب نسبيا ولكن بكين تسعى لتحقيقها في الكثير من الاوجه" مضيفا "انى متأكد وواثق من ان نوعية الهواء لن تمثل مشكلات كبرى للاعبين وللزائرين القادمين الى بكين". وقبل يوم واحد عن بدء أولمبياد بكين يواجه المنظمون نقدا مكثفا من الاعلام الدولي يقول إن مستويات تلوث الهواء في بكين لاتفي بمعايير منظمة الصحة العالمية. تجدر الاشارة الى ان بكين استثمرت مليارات الدولارات الامريكية لتحسين مناخها منذ ان فازت باستضافة ألعاب 2008 وقد تم تنفيذ عدد من الاجراءات السريعة لضمان نوعية هواء جيدة خلال الحدث بما في ذلك اغلاق مواقع بناء والحد من عمل الصناعات الملوثة في بكين وما حولها. وأشاد كبير المسؤولين الطبيين في اللجنة الاوليمبية الدولية بالصين بالجهود المبذولة في مكافحة التلوث. وقال لجونجفيست "لقد فعلت الكثير. واصبح الامر تحت السيطرة. وسيكون في صالح السكان المحليين. أولمبياد بكين ستكون بمثابة نموذج جيد لما يمكن فعله عند اقامة الألعاب في مدينة ما".