علمت "الفجر" أن مدير النشاط الاجتماعي السابق لولاية قسنطينة، السيد بومنقار، الذي تعرض إلى التوقيف شهر ماي المنصرم بتهمة ممارسته تجاوزات على مستوى المصالح والهيئات التابعة لقطاع النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، لاتزال مجهولة مع توجيه تهمة أخلاقية أخرى تتعلق بتورطه في علاقة غير شرعية مع فتاة بمركز الطفولة المسعفة بحي الصنوبر، قد تقدم بشكوى لدى وزارة النشاط الاجتماعي، يؤكد فيها أن كل التهم الموجهة إليه والتي كلفته منصبه وتشويه سمعته لا أساس لها من الصحة، خصوصا وأن الفتاة التي تربطه بها العلاقة المزعومة تراجعت عن أقوالها التي لم تكن تستند إلى أي أساس من الصحة، معترفة أن ادعاءها جاء نتيجة ضغوط كانت قد تعرضت لها من بعض الأطراف وهو الأمر الذي لاتزال التحقيقات جارية بشأنه لدى مصالح الأمن. هذا وكانت قد حلت آخر لجنة تفتيش من وزارة النشاط الاجتماعي بولاية قسنطينة قبل أيام فقط يعود تاريخها إلى نهاية شهر جويلية الماضي بعد تلك التي حلت شهر جوان والأولى أواخر شهر ماي مباشرة بعد توقيف المدير المذكور وهي التحقيقات التي أفضت إلى توقيف عدة مسؤولين من القطاع بالولاية يصل عددهم إلى عشرة، تم استجوابهم والاستماع إليهم بالجزائر العاصمة للوقوف على تفاصيل القضية. وكان مفترضا أن تزيل زيارة وزير النشاط الاجتماعي، جمال ولد عباس، شهر جوان الماضي، الغموض وتكشف النقاب عن تفاصيل القضية والأسباب التي تقف وراء توقيف مدير النشاط الاجتماعي، إلا أن إلغاءه المفاجئ ترك الكثير من علامات الاستفهام تحوم حول الموضوع...