الزوار تمتعوا بالأطباق الشهية المقدمة من طرف 10 مشاركين بين متعاملين سياحيين وخواص، حيث قدمت السيدة "عريض فاطمة الزهراء" عدة أطباق منها كسكس لكحل بالبونيت، وطبق "البايلا" وهو ذو أصل إسباني محضر بالحوت وفواكه البحر، لحم الخروف، الجمبري، وطبق الراية اللذيذ والتقليدي في أول مشاركة لها. من جهتها رئيسة جمعية "الأمل" النسوية السيدة "فرين محاسن" قدمت أيضا رفقة صديقتيها نورة وهاجر أطباقا شهية منها "طاجين بالحوت، السلبيار" والمشهور في مائدة رمضان عند الجواجلة كطبق ثانٍ منذ القديم، و"سكسكو لكحل بالحوت، وطرطة خاصة بالكروفات أو الجمبري، وروز بالكلمار". من جهتها أيضا جمعية "الأصالة للطرز والخياطة" بالعوانة، قدمت رئيستها "رزيقة"عدة أطباق تقليدية بالأسماك، في حين عاش الزوار لحظات للمتعة والضحك مع طبق خاص قدمه مطعم فندق "السيم" ويتمثل في "الميرلو الغضبان أو الزعفان" وكذا طبق سمك سليمان، في حين قدم فندق "الجزيرة" عدة أطباق مها "سكسكو بالميرو وللونفوست بالكريما"، أما فندق "برباروس" الممثل بالسيدتين "ربيعة، وآسيا"، فقد قدم عدة أطباق من الأرز الإنجليزي بالحوت، والكفتة القسنطينية. وقد كان التنافس على أشده بين المشاركين سيما بعدما بدأت لجنة التحكيم في تذوق الأطباق، ومن بعدها السيول البشرية التي وجدت ضالتها في العديد من أنواع الأسماك التي لا يعرفون حتى أسماءها، فكانت الديناميكية والحيوية والمتعة مع أطباق السكسكو والراية والبايلا. وقد أفرزت النتائج في الأخير فوز السيدة عريض فاطمة الزهراء في المرتبة الأولى لأحسن طبق سمك لسنة 2008، والثانية للطالب المتربص "صادو عبد النور" والثالثة لجمعية الأمل النسوية والرابعة لفندق الجزيرة، في حين عادت الجائزة الأولى لأحسن منتج للسمك لسنة 2008 لسفينة "الفلك" للشريكين لعوير بوعلام وعلي مقراني، بإنتاج أزيد من 120 ألف كلغ من السمك، وبالنسبة لأحسن منتج ليوم عيد السمك فقد عادت لسفينة "صوفيا" لصاحبها كعواش خالد، في حين تحصل الديوان المحلي للسياحة بسيدي عبد العزيز على جائزة أحسن معرض. كما عرف الاحتفال مشاركة مديرية الصيد البحري وأحد المستثمرين في تربية الأسماك، وقد عرف نجاحا كبيرا زاده الحضور جمالية وبهاء.