احتضنت أمس دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو فعاليات الصالون الأول للطبق التقليدي " الكسكسي" التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام ستعرف مشاركة عدة ولايات من الوطن. وقد عرضت الولايات المشاركة والمتمثلة في جيجلالبليدة، ورقلة، بومرداس، إضافة الى الولاية المضيفة بأجنحة دار الثقافة مولود معمري مختلف أنواع أطباق الكسكس التي تعكس تقاليد كل ولاية. وقد مثلت ولاية تيزي وزو كل من مؤسسة " إيمولا" الواقعة بمدينة تيزي وزو ودار " الغربال" المختص في صنع الكسكس باعتماد الطرق التقليدية " اليد" الذي تشرف عليه العديد من نساء المنطقة. وتمكنت هذه المؤسسة التي فتحت أبوابها في سنة 2005 من الحصول على جائزة أحسن طبق للكسكسي على المستوى الوطني وذلك سنة (2007-2006) وقد كرمت من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة عيد المرأة. وقد شهد الصالون الأول للطبق التقليدي إقبالا كبيرا من المواطنين الذين دفعهم فضولهم الى تذوق الأطباق المحضرة من طرف الجمعيات الممثلة لكل ولاية مشاركة وقد كانت لمواطني الولاية فرصة الإطلاع على الخصائص والمميزات التي تتميز بها كل ولاية في تحضيرها لهذا الطبق ( الكسكسي) الذي وللإشارة كان منتشرا في شمال افريقيا قبل أن ينتقل الى أوروبا ثم بعدها عدة بلدان في العالم. وينتظر أن يتضمن الصالون الذي نظمته لجنة النشاطات الثقافية والفنية لولاية تيزي وزو وبالتنسيق مع مؤسسة " كسكسي الغربال" بإلقاء عدة محاضرات حول " فن الطبخ" و " تاريخ الكسكسي". ويختتم الصالون الأول للطبق التقليدي " الكسكسي" بتنظيم حفل متبوع بخرجة ميدانية لمختلف المناطق الأثرية والمعالم التاريخية التي تزخر بها الولاية