حسب عريضة وجهت إلى السلطات المحلية والجهات المعنية تحمل إمضاء 50 عاملا يشتغلون في إطار برنامج التشغيل المأجور ببلدية أم علي بتبسة كشفوا من خلالها عن استيائهم وتذمرهم العميق من عدم تسوية وضعيتهم المالية التي تجاوزت مدة 5 أشهر بدون حصولهم على أجورهم مما اضطر الكثير منهم إلى بيع أثاث منزله من أجل ضمان قوت أبنائه بعد أن سدت جميع منافذ الحلول في وجههم، وحسب ما جاء على لسان البعض منهم أن حتى أصحاب المحلات التجارية التي كانوا يلجؤون إليها لتموين عائلاتهم ببعض المواد الاستهلاكية عن طريق "الكريدي" أوصدوا الباب أمامهم لتزداد وضعيتهم تعقدا وفي ذات السياق طالب 20 مستفيدا من مشروع الجزائرالبيضاء بتجديد عقود الاستفادة المتوقفة منذ شهر ديسمبر 2007 وإعادة تشغيلهم مؤكدين بأن الأشغال التي قاموا بها أعطت نتائج مرضية وحققت مردودا إيجابيا هؤلاء العمال طالبوا بتدخل السلطات وعلى رأسهم السيد والي الولاية لدى الجهات المشرفة على العملية لمعالجة الموضوع وتسوية وضعيتهم العالقة حتى يتسنى لهم توفير دخول مدرسي ناجح لأبنائهم وصيام شهر رمضان والتكفل باحتياجات عائلاتهم.