وأضافت مصادرنا أن تحرك ذات المصالح جاء على خلفية وجود معلومات مفادها استعداد جماعة إرهابية لتنفيذ عملية استعراضية جديدة تستهدف مقرات الأمن بتيزي وزو وهو ما ذهب إلى كشفه أحد الإرهابيين الذين تم توقيفهم مؤخرا بمنطقة إيعكوران خاضعا لمخطط أتباع دروكدال الذين يعدون أيامهم الأخيرة بأدغال منطقة القبائل. هذا ولوحظت تعزيزات أمنية مشددة عبر العديد من بلديات تيزي وزو، انطلاقا من بني دوالة إلى غاية أدغال بني زمنزي وصولا إلى مرتفعات أمجوط الممتدة حدودها إلى منطقة معاتقة والتي قضي فيها الأسبوع الفارط على 3 إرهابيين إلى جانب محاصرة مالا يقل عن 10 آخرين إلى غاية مساء أمس وهذا من خلال تطويق الممرات الرئيسية المؤدية إلى هذه المنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة وكثرة غطائها النباتي والتي كانت قد قنبلت عن طريق قصف جوي سمع دويه على بعد كيلومترات وهي العملية التي تعيشها المناطق الساحلية لتيزي وزو مثل ميزرانة وأزفون المحاصرتين أيضا بعناصر الأمن المشتركة التي كثفت من الحواجز الأمنية والمراقبة الدورية لاسيما بعد اعتداء تيقزيرت الذي استهدف مركز مراقبة شاطئ تاسالست، ما أثار هلعا في أوساط المصطافين الذين عادوا إلى عين المكان وكلهم حيطة وحذر وهي العملية التي امتدت في سياق متصل، حسب مصادرنا، إلى غاية الحدود الشرقية لولاية بومرداس لاسيما بين منطقتي شعبة العامر وسيدي داود وهذا بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للجيش باستعمال قنبلة تقليدية تم التحكم فيها عن بعد بهاتف نقال ما خلف إصابة 3 عسكريين، أحدهم في حالة خطيرة وهذا غير بعيد عن دوار أولاد عيسى، إلى جانب انفجار قنبلة أخرى بنفس المكان لحسن الحظ لم تخلف خسائر بشرية كذلك كونها انفجرت قبل أوانها، لتباشر بعده قوات الجبيش الوطني الشعبي في عمليات تمشيط واسعة ماتزال متواصلة لغاية زوال أمس ولم تستبعد مصادرنا وجود إصابات في صفوف الجماعات الإرهابية المحاصرة التي تزيد عددها على 15 إرهابيا مايزالون محاصرين على الشريط الغابي الرابط ولاية تيزي وزو بالحدود الشرقية لولاية وهران.