وحسب السيد قوديد عبد العالي مدير دار الثقافة لعين تموشنت فإن ثقافة بشار سترحل الى المناطق الساحلية مثل بني صاف وشاطئ تارفة وبلدية اولاد الكيحل، كما ستكون هناك ندوات فكرية من تنشيط أساتذة مثل عبد القادر عباسي وجميلة طلباوي الى جانب مسرح الأطفال مع الثنائي كمال حمليلي وحسن داودي، بالإضافة الى استعراضات فلكلورية ممثلة بفرقة فناوي وفرقة لالة شافية الى جانب فرق أخرى مثل ناس الراحة والثنائي حسين داودي، وكما جرت العادة ستوزع شهادات شرفية. كما كان للجريدة وقفة مع فرقة "جوهرة قصور الشمال" ممثلة برئيسها تزير لخضر الذي سيقدم للجمهور أغان فلكلورية عصرية بالتركيز على الأغاني الحديثة المأخوذة من التراث مثل "الحيدوس" التي تغنى في الأعراس والمناسبات الوطنية. كما أشار إلى أن الفرقة متكونة من 9 أعضاء ويعتمدون في أدائهم على آلة الكمان والعود والإيقاع، وتملك في حقيبتها عدة أغانٍ منها المحلية التي فاقت العشرة، وهم بصدد تحضير قرص مضغوط سيرى النور مع نهاية السنة. الفرقة لها عدة مشاركات وطنية ولم يكن لها الحظ في تذوق حلاوة مهرجان الجزائر عاصمة الثقافة العربية، في حين تملك عدة شهادات شرفية منها الجائزة الأولى في منتدى الأغنية المحلية والمهرجان الثاني للساحة الصحراوية بولاية بسكرة، كما تعد عين تموشنت الزيارة الثانية لها بعد 2002 بشاطئ سيدي جلول وشاطئ الهلال في إطار التبادل الثقافي، وتطمح الفرقة إلى إبراز طاقاتها الثقافية عبر جل التراب الوطني وأن تدوم الأسابيع الثقافية سنوات أخرى وكذا المشاركة في المهرجانات الدولية، خصوصا وأن منطقة الصاورة لها بصماتها في الدول الأوروبية.