.وأكد المنتخب المصري بهذا التعادل استمراره في المركز الاخير بالمجموعة ليحتل أحد المركزين الحادي عشر أو الثاني عشر في الترتيب العام للمسابقة طبقا لباقي نتائج المجموعة الأولى والتني.وتتحدد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر في نهاية منافسات الدور الاول طبقا لنتائج الفرق في هذا الدور ودون خوض أي مباريات لتحديد المراكز ومن ثم سيكون المركزين الاخيرين من نصيب صاحبي المركز الاخير في كل من المجموعتين وسبق أن أنهى المنتخب المصري مسيرته في أولمبياد أثينا 2004 أيضا في المركز الثاني عشر الاخير بالهزيمة في مبارياته الخمس في الدور الاول ثم في مباراة تحديد المركزين الاخيرين.وشهدت المباراة نفس الاخطاء التي وقع فيها المنتخب المصري على مدار مشاركته في الدورة الحالية وأبرزها فشله في الحفاظ على تقدمه مما يسمح لمنافسه في تغيير النتيجة لصالحه بالتعادل أو الفوز في الدقائق الاخيرة من المباراة بسبب عامل اللياقة البدنية بالاضافة لعدم التركيز في اللحظات الحاسمة.وجاءت بداية المباراة قوية وحماسية من الفريقين مع تفوق نسبي للمنتخب المصري حتى وصلت النتيجة إلى التعادل 7/7 ليتصدى حارس المرمى الايسلندي لهجمة مصرية فترتد لصالح الفريق الايسلندي الذي سجل منها هدف التقدم 8/7 في الدقيقة 13 لكن سرعان ما حقق المنتخب المصري التعادل بضربة جزاء سجلها حسين زكي.وظلت النتيجة معلقة لأكثر من دقيقتين بعد أن تبارى الفريقان في إهدار الفرص السهلة حتى عاد التقدم مجددا لصالح المنتخب المصري بهدفين متتاليين لتصبح النتيجة 10/8 في الدقيقة 17 قبل أن يوسع محمد رمضان الفارق بهدف آخر.وظلت المباراة سجالا بين الفريقين في الدقائق التالية وإن ظل التقدم لصالح المنتخب المصري بهدف أو اثنين حتى نجح المنتخب المصري في إنهاء الشوط الاول لصالحه 17/14 بضربة جزاء سجلها حسين زكي أيضا مع صفارة نهاية هذا الشوط.وجاءت بداية الشوط الثاني أيضا حماسية ومثيرة ونجح خلالها المنتخب المصري في توسيع النتيجة 19/15 ولكن التراخي وإهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنتخب الايسلندي ساعد على تقليص النتيجة حتى وصلت إلى 22/21 فقط لصالح مصر في الدقيقة التاسعة.ولكن المنتخب المصري نجح في الحفاظ على تقدمه حتى وسع الفارق مجددا إلى 26/23 في الدقيقة 14 .وعلى الرغم من اتساع الفارق مجددا إلى أربعة أهداف منح المنتخب المصري منافسه الايسلندي الفرصة لتقليص النتيجة تدريجيا حتى وصل إلى التعادل 27/27 في الدقيقة 20 ليعيد المنتخب المصري إلى الاذهان ذكريات مبارياته الاربع الماضية في المسابقة والتي أهدر فيها التعادل والفوز في الدقائق الاخيرة من المباراة.وكان الفريق المصري بحاجة إلى تحقيق الفوز بفارق كبير من الاهداف في هذه المباراة على أمل هزيمة روسيا أمام كوريا الجنوبية في مباراة أخرى اليوم من أجل الصعود إلى المركز قبل الاخير في المجموعة لتحسين ترتيبه العام لكنه سقط في فخ التعادل ليؤكد بقاءه في قاع المجموعة.ولكن الفريق سقط في فخ التعادل للمرة الثانية في المسابقة بعد تعادله في المباراة الاولى مع نظيره الدنماركي 23/23 .