أصبحت للمنتخبات الأربعة المتنافسة في المجموعة الثالثة فرص فعلية في التأهل للدور الثاني في المونديال، حيث يتصدر المنتخب السلوفيني ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط بعد التعادل 2/2 مع نظيره الأميركي. ويحتل المنتخب الأميركي المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره الانجليزي، بينما يحتل المنتخب الجزائري المركز الرابع برصيد نقطة واحدة ولايزال لديه أمل كبير في التأهل للدور الثاني. ويكفي الجزائر تسجيلها لهدفين فقط في مرمى الأمريكان دون مقابل، حتى تتمكن من ضمان التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية. وطبقاً لقواعد البطولة، إذا أنهى فريقان فعاليات الدور الأول بالعدد نفسه من النقاط، يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف العام في المجموعة وبعدها عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في حالة استمرار التساوي بين فريقين أو أكثر في فارق الأهداف. وإذا لم تحسم الأمور بعد هذين العاملين، يكون اللجوء إلى نتيجة المواجهة المباشرة بين الفريقين أو الفرق محل النزاع، فإذا استمر التساوي يكون اللجوء إلى فارق الأهداف لدى الفريقين أو الفرق ثم الأهداف المسجلة في المباريات التي أقيمت بينهما أو بينهم في هذه المجموعة. وإذا استمر التساوي، تجرى قرعة من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى دور الستة عشر. ولذلك يكون المنتخب الجزائري بحاجة إلى الفوز على نظيره الأميركي بفارق أهداف يتجاوز فارق الأهداف التي يفوز بها المنتخب الإنجليزي على نظيره السلوفيني في حالة فوز إنجلترا. وإذا خسر المنتخب الإنجليزي، وفازت الجزائر فستتأهل الجزائر وسلوفينيا إلى الدور الثاني، كما سيحدث ذلك أيضا في حالة تعادل إنجلترا مع سلوفينيا وفوز الجزائر على المنتخب الأميركي. وتحتاج سلوفينيا إلى التعادل فقط من أجل التأهل، وقد يتأهل الفريق أيضا في حالة خسارته، وذلك إذا انتهت مباراة أميركا والجزائر بالتعادل. ويحتاج المنتخب الانجليزي للفوز على سلوفينيا من أجل ضمان تأهله إلى الدور الثاني بغض النظر عن بقية النتائج في المجموعة، ولكن الفريق بقيادة مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو، قد يحتاج للتعادل فقط من أجل التأهل، وذلك في حالة تعادل الجزائر مع المنتخب الأميركي بشرط أن يكون تعادل المنتخب الانجليزي أكثر من نتيجة التعادل في المباراة الأخرى بثلاثة أهداف. وإذا تعادل المنتخب الانجليزي بعدد أهداف يفوق نتيجة التعادل بين المنتخبين الأميركي والجزائري فستجرى قرعة لتحديد الصاعد من المنتخبين الانجليزي والأميركي، برفقة المنتخب السلوفيني الذي سيضمن تأهله بعيدا عن القرعة.