انتقد ممثلوالاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بمدينة الونزة بتبسة الوضعية الفوضوية التي تسير بها سوق وسط المدينة من مضاعفات واحتلال تجار الأرصفة الغير شرعيين لأماكن أدت الى سد كل المنافذ بمدخل السوق مما خلق جوا من الفوضى العارمة اختلط فيها الحابل بالنابل من عباد وشاحنات وسيارات مغطاة يستعملها أصحابها كمحلات للبيع وعرض السلع الصالح والطالح منها والغير خاضعة للرقابة الوضع الذي أثر سلبا على المحيط التجاري والتجارة بالمدينة إلى جانب الاعتداءات والسرقات التي أخذت منعرجا خطيرا في هذا المكان العمومي الذي يعد قبلة للمواطنين لاقتناء حاجياتهم وقبلة للعائلات بالونزة. وحسب ما تضمنته عريضة احتجاج تحصلت "الفجر " اول أمس على نسخة منها أن زاد الطين بلة هوتنامي ظاهرة الطاولات المستغلة لبيع الأدوات المدرسية بطرق تنعدم إلى شروط السلامة واستغلال المواطنين والظرف لبيع هذه الأدوات بأسعار ما يقال عنها أنها مقبولة إلا أنها تعد من النوعية الرديئة جدا. وأمام تسجيل كم كبير من الشكاوى حول ما آل إليه وضع سوق وسط المدينة بالونزة ناشد ممثلوالمكتب البلدي للاتحاد العام للتجار والحرفيين السيد والي الولاية للتدخل لدى الجهة المعنية والسلطات المحلية لبلدية الونزة لوضع حد لهذه الفوضى وخلق أجواء تنظيم تتماشى ومعطيات المرحلة ومتطلبات السوق وإيجاد حلول تتناسب مع مؤهلات هؤلاء التجار التي تم اقتراحها على السلطات المحلية إلا أنها لا زالت تئن في أدراج الإدارة والوضع يعرف تأزما لا سيما ونحن مقبلون على الدخول الاجتماعي وشهر رمضان على الأبواب حيث ستزداد المشاكل والمعاناة وتفشي الظاهرة. للتذكير حسب العريضة بأن مكتب الاتحاد سبق له وأن تلقى وعود بحل المشكلة وتنظيم السوق من خلال رسالة وردت من مصالح الدائرة بتاريخ 24 جوان الفارط إلا أن محتوى المراسلة لم ينفذ لحد الآن وبقيت دار لقمان على حالها وازداد الوضع تعقيدا.