وتعتبر البحيرة منطقة نموذجية لتسيير وتطوير المناطق الرطبة تبعد ب30 كلم شرق العاصمة وهي آخر ما تبقى من مستنقعات المتيجة، ومصنفة كأكبر بحيرة في العاصمة ومن بين 42 بحيرة في الجزائر، حيث يتواجد بها 143 نوع نباتي وهي تمتد على مساحة 1100 هكتار وتتمتع بتسلسل الأنظمة البيئية، حيث نجد في الجهة الجنوبية النظام البيئي للمستنقعات تنتشر فيها الأدوية وهي تمتد على بعد 150 إلى 75 هكتار تنتشر من حولها النباتات التيفية كالقصب أما المنطقة الشمالية فتتوزع بها كثبان رملية، كما تم إحصاء 203 نوع من الطيور من بينها 55 نوعا محميا من طرف القانون الجزائري ولأجل هذا تم إنشاء مركز لتربية المصيدات بالرغاية سنة 1983 بهدف تفريخ الطيور والاعتناء بتحسين سلالتها. كما استغلت المياه في سقي الأراضي قبل تلوثها مع بداية التسعينيات لقربها من المناطق الصناعية ولهذا تم إنشاء محطة لتصفية المياه تقدر ب 80 ألف متر يوميا. وعلى الرغم من الأهمية الكبرى التي تحظى بها البحيرة إلا أن التوسع القصديري من حولها أصبح يهددها مع انتشار كبير للنفايات، وفي ظل هذه التدهور الذي أصبح يهدد البحيرة يطالب جل السكان بالرغاية بوضع حلول سريع للتكفل بالبحيرة على أكمل وجه.