اشتكى سكان منطقة "رمادة"و"المزارة" الواقعتين شمال بلدية عين لحجر بسطيف من خطر المحاجر المنتشرة كالفطريات بجبلي القطار ويوسف،ويزيد عددها عن 30 محجرة تشكل في مجملها هاجسا حقيقيا ارق المواطن وأثقل كاهله . ساهم دوي المتفجرات التي تستعمل بصفة مستمرة في تكسير الصخور بهذه المحاجر بمعدل مرة في أومرتين في كل أسبوع حسب ما أكده لنا المواطنون بهذه المنطقة،في إحداث أضرار بليغة بمنازل السكان،حيث أصيب بعضها بشقوق وتصدعات عميقة على مستوى الجدران والسقوف،كما تتسبب هذه المتفجرات في انخفاض منسوب المياه بالآبار بحكم انكسار الأرضية التحتية . واشتكى هؤلاء أيضا من انتشار الغبار الكثيف صيفا وشتاءا جراء عدم استعمال أصحاب المحاجر للمصافي التي من شأنها أن تقلل من كثافة الغبار المتطاير، والذي تسبب في انتشار أمراض الحساسية وعمق من متاعب مرضى الربو،وهوما أكده لنا العديد من المواطنين،وفي نفس السياق أعرب فلاحوا المنطقة عن استيائهم العميق وتذمرهم الشديد من الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الفلاحية،حيث يتسبب غبار المحاجر في كل مرة في إتلاف منتوجهم الفلاحي نتيجة تلوث المحيط البيئي. السكان أكدوا لنا أنهم راسلوا الجهات المعنية في العديد من المرات واشتكوا من المخاطر التي تترتب على مثل هذا النوع من المشاريع،غير أن كل ذلك لم يجد نفعا ولم يحرك احد من المسؤولين ساكنا لتغيير الوضع وبقيت دار لقمان على حالها،رغم انه مطلب يجمع عليهم مواطنورمادة الذين شددوا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لمتاعب عمرت معهم طويلا.