تسعى بلدية شلغوم العيد إلى إضفاء مسحة حضرية على المدينة التي يأمل سكانها ان تكون واحدة من بين الولايات المنتدبة المقترحة من طرف الحكومة و استفادت البلدية من مشاريع تنموية ضمن المخطط البلدي للتنمية و البرامج القطاعية الغير مبرمجة لسنة 2008 ستعطي عند الانتهاء منها مسحة جمالية و توفر العديد من الخدمات للسكان. وتأتي عملية التحسين الحضري وشق الطرقات و إيصال المياه الصالحة للشرب لمختلف المداشر و الأحياء من أولويات البرامج المسطرة و المشاريع المقترحة وحسب المسؤولين المحليين بالبلدية فان جل المشاريع المبرمجة قد انطلقت وما بقي سيعرف الانطلاق في الأيام القادمة وتعطله نتيجة عامل الدراسة وقد عرفت مداشر أولاد شايح صغيري ، الكاف و الدخلة عمليات إصلاح وترميم الطرقات بعد ان كان سكانها يعانون الويلات في تنقلاتهم خاصة في فصل الشتاء حيث تنقطع بها الحركة و يصبح من الصعب الدخول إليها و الخروج منها كما استفادت مشتة" القزارة "من عملية تجسيد مستودع صرف المياه القذرة وتزويد السكان بالماء الشروب إلى جانب استفادة حي صغيري 1و2 من شبكة الصرف الصحي وضمن البرنامج القطاعي لعام 2008 استفادت أحياء بوقرانة ، عبد الله باشا وعبان رمضان من مشاريع التهيئة أين تصل التكلفة إلى 10 مليار سنتيم للحي الواحد ، وهي عملية ستحسن من مستوى المعيشة لدى سكان هذه الأحياء خاصة حي "بوقراتة" الذي يعد من اكبر أحياء مدينة شلغوم العيد كما خصصت البلدية 14 مليار سنتيم خارج مخطط التنمية البلدي أو البرامج القطاعية غير الممركزة و ذلك للتحسين الحضري لمخطط شغل الأراضي رقم 4 الذي يعد بمثابة مدينة جديدة بشلغوم ويحتوي على العديد من المنشات الجديدة و السكنات التساهمية إلى جانب المستشفى الجديد 120 سرير. وتعرف مدينة شلغوم العيد حركية دائمة نظرا لتواجدها على محور الطريق الوطني رقم 5 وتحولت إلى قطب اقتصادي حقيقي ومهم بولاية ميلة سواء من ناحية تواجد المنشات الاقتصادية أو سوقها اليومي للخضر و الفواكه الذي يعرف نشاطا متزايدا مع مرور الأيام.