بلدية أولاد دراج المسيلة تتدعم بعدة مشاريع تنموية

تدعمت بلدية أولاد دراج بالمسيلة بعدة مشاريع تنموية هامة في قطاعات التربية و الشبيبة و الرياضة و الري و هي مشاريع من شأنها أن تساهم في القضاء على العديد من السلبيات التي كانت تعاني منها هذه البلدية في السابق
ففي قرية أولاد بن حوشة التي تمتاز بطابعها الفلاحي و أراضيها الخصبة و قصد المحافظة على استقرار السكان بها و القضاء على معاناة المتمدرسين تدعمت هذه الأخيرة بمشروع إنجاز متوسطة بمواصفات هندسية عصرية انطلقت بها الأشغال السنة الماضية و من المنتظر أن تستقبل التلاميذ العام القادم ، و هي المحطة الأولى التي وقف بها والي الولاية خلال الزيارة التفقدية التي قادته بداية الأسبوع إلى هذه البلدية للوقوف على سير أشغال المشاريع المذكورة ، و قد أبدى المواطنون استحسانهم و رضاهم على المشاريع التي استفادت منها بلدية ، غير أنهم طرحوا عدة انشغالات و نقائص تركزت بالخصوص على الصحة المياه و التهيئة الحضرية و الطرقات فقد أبدى سكان قرية أولاد بن حوشة قلقهم و تذمرهم من استمرار غلق الهيكل القديم لقاعة العلاج التي يعود بنائها إلى السبعينيات حيث طرحوا مشكل ضيق المقر مشيرين إلى بقائه مغلقا منذ سنتين ، في حين أشار بعض الفلاحين إلى غلاء تسعيرة الكهرباء الفلاحية مطالبين بإعادة النظر فيها ، و لكون السكن الريفي أصبح محبذا من طرف سكان هذه المناطق طالب السكان بتخصيص حصة لفائدة المواطنين قصد المحافظة على الاستقرار و في تدخله أعطى والي الولاية موافقته لبناء قاعة علاج جديدة بنفس المنطقة التي تتواجد بها القديمة مبديا حرصه على الانتهاء من المشاريع المبرمجة من أجل الانطلاق في البرامج المقترحة من طرف البلدية خاصة في مجال السكن الريفي و في قرية الجرف التي استفادت من مشروع التهيئة الحضرية الذي بلغت به نسبة الإنجاز 70 % حيث بدأت ملامح التمدن تظهر للعيان و التي أسعدت كثيرا سكانها الذين كانت لهم وقفة مطولة مع والي الولاية الذي استمع إلى مختلف الانشغالات خاصة المتعلقة بمعتقل الجرف التاريخي الذي يتعرض إلى التخريب من طرف الأطفال حيث طالب السكان بضرورة الإسراع في حمايته كونه يمثل ذاكرة الشعب الجزائري و في هذا الصدد أكد ذات المسؤول أن مصالحه ستساهم في حماية هذا الصرح التاريخي ، و طمأن السكان بأن أشغال التهيئة الحضرية ستمس كل القرية في إطار التوسعة
و في مركز البلدية عاين الوفد الولائي عدة مشاريع من بينها مشروع إنجاز ثانوية مع منشأة رياضية و سكن وظيفي للحماية المدنية إضافة إلى إنجاز شبكة الصرف الصحي للمركز القديم للبلدية " الحي الشمالي " و روضة للأطفال و الختام بأهم قطاع يمس شريحة هامة في المجتمع و هو قطاع الشبيبة و الرياضة الذي تدعم بإنجاز و تهيئة ملعب لكرة القدم و هو تحفة رياضية انطلقت به الأشغال في جانفي 2008 حيث بلغت قيمة إنجازه 20 ملون دج و الذي توليه مديرية الشبيبة و الرياضة بالولاية عنابة خاصة من خلال المراقبة و المتابعة الميدانية للنهوض بهذا القضاء في هذه البلدية التي .