ينتظر سكان أحياء زريزر ببلدية بالطارف تجسيد وعود السلطات المحلية بتطهير الحي وتهيئة كل المساحات الخضراء التي تراكمت، بها النفايات وحسب ما أكدته إحدى لجان الأحياء فإن الوضعية في أكبر المجمعات السكنية ببلدية زريزر أصبحت لا تطاق خاصة بعد الانتشار الرهيب للنفايات في كل مكان نتيجة عملية رفعها بطريقة عشوائية من طرف عمال النظافة. أما بخصوص المساحات الجبلية الخضراء فأصبحت هي الأخرى في حالة جد متدهورة جراء تواجد الأعشاب الضارة بها وكذا النفايات، الأمر الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات، في ظل تذبذب عملية الرش بالمبيدات مثلما هو سار في البلديات المجاورة، وقد أدت هذه الوضعية إلى تذمر السكان الذين طالبوا الجهات المعنية بتجسيد الوعود التي أطلقتها على أرض الواقع من خلال تنظيم حملة تطهير وتنظيف لكافة المساحات الخضراء المهملة، إضافة إلى إنجاز جدار من الإسمنت أسفل المنحدرات لتفادي انجراف التربة.