ويعود تاريخ إنشاء هذا المسبح إلى سنة 1854 وقد بني من طرف الإنجليز وهو من بين المنشآت المهمة التي تزخر بها بلدية باب الوادي بالرغم من الضرر التي لحق به من اهتراءات أتلفت بعض الأجزاء من جدران وأرضية المسبح، وكذا قنوات توصيل وصرف المياه وغيرها، إلا أن المصالح المعنية في البلدية شرعت في إعادة تهيئة النقائص المسجلة على مستوى المسبح، وهذا ما نال إعجاب العديد من الزوار الذين توافدوا بكثرة منذ افتتاحه هذه الصائفة. أبدى الزوار ارتياحهم منذ أيام الافتتاح بجو التحضيرات وكل ما وضع في خدمتهم انطلاقا من مصلحة الاستقبال، وصولا إلى الممرنين، والسعر الذي يتراوح بين 300 دج و600 دج، وذلك بالنظر إلى أعداد أفراد الأسرة الواحدة وأعمارهم. وحسب تصريح بعض العمال داخل المسبح فإن الإدارة سطرت برنامجا خاصا بفصل الصيف يقضي بوضع تسهيلات موسمية بالنسبة للعائلات ذات الأعداد الكبيرة، كذلك الأسعار التي أجريت على مستوى التخفيضات، أما فيما يخص الجانب التهييئي الخاص بالمسبح فقد أخضع لعدة مراقبات فيما يخص المياه المستعملة وتطهيرها باستمرار ووضع شروط خاصة بمستعملي المسبح. في حين عبر العديد من مستعملي المكان عن تفضيلهم لهذا المسبح دون سواه من المسابح التي تبعد عن البلدية بكثير إذ خصص هذا الأخير لخدمة العديد من مواطني البلديات والأحياء المجاورة، حيث لم يعد حكرا على القاطنين بالمنطقة وتبعا للطاقة الاستعابية الكبيرة التي يتضمنها، لذا يفضل الكثير من مرتادي مسبح "كيتاني" التوجه إلى بعض المسابح للناحية الشرقية للعاصمة نتيجة الاكتظاظ الذي يشهده يوميا وبحكم احتواء المنطقة عليه كمرفق سياحي وترفيهي جد هام مقارنة بالناحية الشرقية للجزائر العاصمة التي تحتضن عدة مسابح من بينها "كيفان بيتش"، "باب الزوار"، "الكاليتوس"، و"بومرداس"، رغم التسعيرة المرتفعة التي يغتنمها بعض أصحاب المسابح للمضاربة.