ليصل عددها اليوم إلى 10قاعات منها ست قاعات مؤجرة للخواص منها قاعة مرجاجوا التي تحولت إلى كشك هاتفي ومقهى للأنترنت، فيما حولها آخرون من الخواص إلى بيع الماء الحلو وغيرها من الأنشطة. و تشرف بلدية وهران على 4 قاعات فقط منها قاعات سينما "مرحبا والمغرب والفتح".. التي تعاني من التدهور بعد تدفق قنوات الصرف الصحي بها والتخريبات التي مستها على كل المستويات، إلى جانب قاعة "السعادة" التي أصبحت المتنفس الوحيد للجمهور الوهراني حيث تقيم فيها معظم الحفلات وحتى الملتقيات والندوات الفكرية والسياسية، والتي تعاني بدورها من العديد من الإتلافات التي لحقتها جراء الضغط الكبير المفروض عليها، رغم الأغلفة المالية الضخمة التي استهلكتها منذ السنة الفارطة لاحتضان فعاليات الفيلم السينمائي العربي، إلا أن الأمور عادت إلى مراحلها الأولى في غياب الصيانة والمراقبة حيث استفادت قاعة سينما المغرب من غلاف مالي يقدر ب 12 مليار سنتيم إلا أن الأمور لازالت متدهورة وفي حالة يرثى لها واقع قطاع الثقافة بالولاية.