أخر فوز للمنتخب الجزائري على السنغال كان سنة 1993 في ملعب العقيد لطفي في تلمسان ب 4 اهداف مقابل 0.يومها اشترطت الكاف الفوز بفارق 4 أهداف لكي نتأهل الىcan 1994 بتونس بعد قضية الاعب كاروف ورغم تحقيق الخضر الرباعية لكن ذلك لم يشفع لهم بالتأهل لننتظر15 سنة لنحقق الفوز علي اسود الترنقا اول امس في البليدة بواقع 3-2وجاءت المباراة المصيرية امام السنغال في ظل تخوف كبير ساد انصار الخضر و مسؤولي الفاف و المدرب الوطني رابح سعدان حيث كان لقاء النخبة الوطنية مع اسود الترنغا يبعث على الخوف وشيئا من الاثارة والحماس ودقائق حابسة للانفاس في لقاء مصيري يعني الانتصار او الانفجار .لان اي غلطة او تساهل يعني الاقصاء نهائيا من الدور القادم الى حين موعد 2012 ولكن الخضروبقيادة زياني الذي ابدع وامتع لم يرضوا وكان لهم كلام ثاني كما ان ذكاء سعدان خبرته كان لها الدور الفعال وقام بتغيرات صائبة وكانت البداية صعبة للغاية للفريقين و كانت بداية الشوط الثاني سيئة جدا للمنتخب الوطني حيث استغل المنتخب السينغالي هجمة معاكسة على الجهة اليسرى اين تاخر روحو في العودة ولكن الكرة مرت من على اللاعب عنتر يحيى الذي لم يجد التصرف معها مسكنا ايها في الشباك اللاعب ايسيا بالمقابل الجمهور قال انتهت الحكاية والشوالي معلق ارتي الرياضية قال حينها المباراة مازالت90دقيقة وجاءت هجمة بزاز بضربة نسجها وراوغ اربعة لاعبين وسجل هدفا في مرمى توني هذا الهدف لم يشفي غليل الجمهور الجزائري حيث ان التعادل لا يخدم المنتخب الوطني بعد هذه اللقطة توالت هجمات المنتخب الوطني وفي كرة من زياني الى صايفي وبالعقب الى بلحاج الذي وزع كرة في القائم الثاني لتجد بزاز الذي مررها الى صايفي ودون عناء يدون اسمه في سجل الهدافين بعد السيناريوا المثير الذي حدث قام المدرب سعدان بالبدء في تدارك الاوراق حيث ادخل جديات مكان غيلاس الذي كان غائبا في اللقاء بينما ودخل زاوي مكان بزاز و جاء هدف عنتر يحي الذي انقذ الموقف و انهى السوسبانس