نجا جلال الدين حقاني أحد قادة طالبان من هجوم صاروخي أمريكي نفذته طائرة دون طيار أمس في منطقة ميران شاه شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية، ولقي عشرون شخصاً بينهم ثلاثة مسلحين على الأقل مصرعهم وجرح 20 في الهجوم، كما رجح مسؤول استخباراتي أن تكون الصواريخ قد سقطت على مدرسة ومنزل مجاور لها شمال وزيرستان. ونفى بدر الدين نجل حقاني أن يكون أبوه وأخوه سراج الدين بين القتلى، مضيفاً "حقاني وسراج الدين كانا في أفغانستان وقت الهجوم وهما أحياء"، وقال بدر الدين إن من بين القتلى الثلاثة إحدى قريباته، وإن امرأة وطفل من بين الجرحى، وقال قائد سلاح الجو الباكستاني تعليقاً على الهجوم أن قواته قادرة على منع تلك الهجمات لكن الحكومة ترفض ذلك، وقالت تقارير باكستانية إن أربعة صواريخ أطلقتها الطائرة استهدفت المدرسة التي يديرها حقاني، وسمع سكان في المنطقة أصوات انفجارات كبيرة في قرية داندي دارباخيل الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية حيث توجد مدرسة دينية أسسها جلال الدين حقاني أحد زعماء "المجاهدين" وهو صديق قديم لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.