في تطور لتداعيات التسممات الغذائية المسجلة بولاية سكيكدة، أول أمس، ارتفعت الحصيلة إلى 300 حالة، على مستوى مدينة سكيكدة وحدها تمت معاينة 200 فرد على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية والبقية من المتضررين وجهوا صوب مؤسسات خاصة. وأفاد مدير المؤسسة الاستشفائية بسكيكدة في لقاء مع "الفجر" أن إدارة المستشفى تعمل على التكفل الأحسن بالمرضى رغم قلة الإمكانات، خاصة الأدوية وهو ما حتم اللجوء إلى الصيدليات الخاصة بغرض توفيرها للمصابين بالمستشفى، مع انقطاع التزود بالمياه على مستوى المستشفى. هذا، وتعمل إدارة المستشفى على توفير وجبات خاصة للمرضى الذين أكد البعض منهم ل "الفجر" أنهم تناولوا "بريوش" تم اقتناؤه من محل بسكيكدة-وسط وهو ما يؤكد ما ذهبنا إليه في عددنا ليوم أمس. جدير بالذكر أن نتائج التحاليل التي أجريت من قبل المصالح المخولة لم تكشف لحد الآن وهو ما فتح الباب أمام عدة طروحات، منها احتمال تسمم البعض أيضا نتيجة تناول السمك.