وواصلت أن الانشغال الكبير كان حول الكتب المدرسية الخاصة باللغة الفرنسية لتلاميذ الابتدائي المقدر عددهم ب 249 3 ألف تلميذ، حيث كان تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي يدرسون بالكتاب المدرسي الخاص بالسنة الثانية بعد إلغاء تدريس اللغة الفرنسية انطلاقا من هذه السنة وتلاميذ السنة الرابعة يدرسون بكتاب السنة الثالثة ابتدائي، كنتيجة لفشل الإصلاحات المدرجة على هذه المادة من خلال تقديم تدريسها انطلاقا من السنة الثانية وليس الثالثة، ليعاد بعد ذلك تدريسها بداية من السنة الثالثة. وعلى هذا الأساس، فإن الديوان المدرسي للمطبوعات المدرسية أنتج طبعتين جديدتين خاصتين باللغة الفرنسية لتلاميذ السنة الثالثة والرابعة ابتدائي على التوالي، فيما قرر الاحتفاظ بنفس الطبعة للغة الفرنسية الخاصة بتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي. ويضاف 40 مليون كتاب جديد إلى العدد المخزن والمقدر ب 18 مليون كتاب في تخصصات عديدة، موجهة ل 3918053 متمدرس. وفي سياق متصل، قال وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه أشغال الندوة الوطنية العادية للقطاع، أمس، إن الإصلاحات الجديدة التي باشرها القطاع ساهمت في إيجاد حلول نهائية للعجز في توفير الكتاب المدرسي ألح على إجبارية تقديم الكتاب للمدرسين في كل المواد المدرسية. وواصل أنه تم تصحيح أخطاء 115 عنوان، مع تخصيص حوالي 4 ملايين كتاب مجانا لفائدة الأطفال المعوزين، داعيا إلى الشروع في بيع الكتب المدرسية يوميا.