وحسب مدير المركز الجهوي لتوزيع الوثائق التربوية بالشلف فإن جميع الاختصاصات تمت تلبيتها ما عدا تخصص اللغة الفرنسية بالنسبة لمستوى السنة الرابعة والخامسة ابتدائي لوصولها متأخرة والتي ستتم تغطيتها لاحقا، وتقدر عدد النسخ في تخصص اللغة الفرنسية التي من المفروض أن توزع ب 56 ألف نسخة رغم أن الديوان تسلم لحد الساعة ما يصل إلى01 مليون و960 ألف نسخة، الأمر الذي سيضطر الكثير من المؤسسات التربوية إلى تغطية النقص المسجل في هذا النقص من الكتب المسترجعة خصوصا إذا ما علمنا أن عدد الاحتياجات الحقيقية يقدر ب 02مليون و68 ألف نسخة في جميع الاختصاصات. وترجع أسباب هذا النقص إلى العدد الكبير المسجل هذا العام لتلاميذ المرحلة المتوسطة وخاصة بالنسبة للسنة الأولى والذي تزايد عددهم بشكل كبير حيث تقدر مصادرنا عدد التلاميذ الملتحقين بهذه المرحلة بأكثر من 50 ألف تلميذ جديد. للعلم ، كان الديوان الوطني لتوزيع الكتاب المدرسي العام الماضي قد منع على المكتبات الخاصة التي كان يتعامل معها في السابق بيع الكتاب المدرسي من أجل التحكم في سعر الكتاب ووضع حد للمضاربة، لاكتشافه أن أصحاب هذه المكتبات يأخذون أكثر من الهامش الربحي الحصص لهم والمقدر ب 10% ولا تزال قضية صاحب المكتبة الفار ببلدية الشطية عالقة والذي كان يتعامل مع الديوان ويوجد على عاتقه تجاه الديوان ما قيمته 100مليون سنتيم لم تسدد بعد رغم متابعته قضائيا ومعلوم أن الديوان الجهوي لتوزيع الكتاب المدرسي بالشلف منح في السابق الاعتماد ل11 مكتبة خاصة بالشلف ومعظم الدوائر الكبرى بالولاية لتغطية العجز المسجل في الميدان ليتقلص هذا العدد في الموسم الحالي إلى 06 مكتبات فقط ،اثنتان منها متمركزة بعاصمة الولاية، والأخرى موزعة على المركز الحضرية الكبرى كبوقدير، تنس، ووادي سلي، ووادي الضفة. وحسب مصدر مسؤول من الديوان الجهوي لتوزيع الكتاب المدرسي بالشلف فإن الديوان قام منذ شهر مارس إلى غاية نهاية شهر أوت بتوزيع 80 ألف و304 كتاب على ثانويات الولاية البالغ عددها 41 ثانوية وما يصل إلى 236 ألف و237 نسخة على جميع المتوسطات بالإضافة إلى الابتدائيات من أجل تفادي التأخر في توزيع الكتاب المدرسي على التلاميذ على كامل المؤسسات التربوية تفاديا للتأخر وتغطية لأي عجز محتمل مع الدخول المدرسي الحالي.