وفي حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد ممثل وزارة التربية، أن الوزارة الوصية "خططت بإحكام" ابتداء من سنة 2003 لسد كل النقائص والثغرات التي قد يتسبب فيها الإصلاح، خاصة فيما يخص تطور أعداد التلاميذ واحتياجات القطاع في مجال المؤسسات التربوية. ولأن توقعات الوزارة "كانت في محلها" فيما يتعلق بعدد تلاميذ الإكمالي الذي تجاوز خلال هذا الدخول المدرسي عدد تلاميذ الطور الابتدائي، ما أدى إلى حدوث اكتظاظ في بعض المؤسسات. وفي عدد من الولايات، ذكر السيد خوجة أن الإجراءات "الفعالة" المتخذة "ستعزز لا محالة" من ظروف استقبال 365 3 ألف تلميذ في الطور الإكمالي. وبالمناسبة، أكد خوجة، أن عددا من المفتشين تم إيفادهم إلى هذه الولايات للوقوف على واقع وظروف استقبال هؤلاء التلاميذ ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة والفورية مع السلطات المحلية لهذه الوضعية التي - كما قال - "لا يمكن أن تطول". وتطرق إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل حل المشكل عن طريق التعاون مع القطاعات المعنية من خلال بناء مرافق تربوية جديدة. ومن المقرر أن يتدعم خلال الشهر المقبل ب 60 إكمالية جديدة على المستوى الوطني، إضافة إلى 383 إكمالية تم فتحها موازاة مع الدخول المدرسي 2008-2009. كما تم برمجة إنجاز أزيد من 400 إكمالية جديدة خلال السنة الدراسية المقبلة لتفادي اكتظاظ التلاميذ في الأقسام، الذي سيتقلص تدريجيا خلال السنوات الأربع المقبلة بعد أن يلتحق هؤلاء التلاميذ بمقاعد التعليم الثانوي. تتشكل حظيرة قطاع التربية الوطنية حاليا من 24.148 مؤسسة تربوية، بينها 17796 مدرسة ابتدائية 4651 إكمالية و1701 ثانوية.