بلغ عدد الوجبات الغذائية الموزعة خلال النصف الأول من رمضان، مليوني و250 وجبة غذائية، وأزيد من مليون قفة رمضان على المستوى الوطني، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.وحسب ما كشفت عنه إحصائيات وزارة التضامن فإنه منذ بداية رمضان تم فتح 544 مطعم على المستوى الوطني، إلى جانب مساهمة 7500 متطوع و تخصيص 1020 مكان للتخزين خاص بالمحسنين، الذي يقدمون مساعدات مادية في الخفاء حرصا على صون كرامة الفئات المحتاجة. فمساهمة القطاع الخاص والمحسنين في شهر رمضان المعظم، حسب وزير القطاع جمال ولد عباس قفزت من 500 مليون دج سنة 1999 ،إلى 650 مليون دج سنة 2007، مؤكدا أنه من المنتظر أن تتجاوز هذه المساهمة خلال رمضان الجاري 700 مليون دج. من جهته، جند الهلال الأحمر الجزائري منذ بداية هذا الشهر، أزيد من 6000 متطوع، وفتح 220 مطعم على المستوى الوطني، لتقديم وجبات ساخنة للعائلات المعوزة وفي محطات الأسفار لأول مرة، وإفطار الذين هم دون مأوى أو عابري السبيل. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الهلال السيد حاج حمو بن زقير، في لقاء مع واج أن التجربة الجديدة التي باشر بها الهلال لأول مرة بمنطقة معسكر، من خلالها تقديم قفة رمضان للعائلات المحتاجة زيادة عن غلاف مالي "جد إيجابية" حيث ساهمت في مساعدة هذه العائلات لاقتناء ما تحتاجه من مواد غذائية والتكفل أيضا ببعض المستلزمات الأخرى لفائدة أطفالها بحرية وكرامة تامة، وذكر في نفس الإطار أن منظمته بصدد تعميم هذه العملية خلال السنة المقبلة في مختلف مناطق الوطن للتقليص من عدد مطاعم الرحمة وتخصيصها للأشخاص الذين هم دون مأوى أو عابري السبيل بتنسيق النشاط التضامني المحلي، ودعم مبادئ الرحمة والتآزر بين كل فئات المجتمع لاسيما في الأحياء. وبخصوص التكفل بالمسافرين في هذا الشهر الكريم ،أوضح ذات المصدر أن الهلال الأحمر قام لأول مرة بتوزيع وجبات ساخنة على المسافرين بمحطة "أغا" بالجزائر العاصمة. وحسب نفس المسؤول فإنه تم توزيع لحد الآن أزيد من ألف قفة في كل ولايات الوطن وتقديم 972 312 وجبة ساخنة على مستوى 15 ولاية.