كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس عن توزيع 1.2 مليون وجبة إفطار منذ انطلاق شهر رمضان، وأعلن من جهة أخرى ان الدولة صرفت 11 مليار دينار كمساعدات لأكثر من 7 آلاف عائلة من ضحايا المأساة الوطنية. وذكر السيد ولد عباس خلال حفل التوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارته ومسيري ورؤساء المؤسسات المصغرة المكلفة بانتاج مآزر ولوازم مدرسية للعائلات المعوزة مساء أول أمس، انه تم في إطار العمليات التضامنية المسطرة خلال شهر رمضان الكريم توزيع أزيد من 1.2 مليون وجبة غذائية وأكثر من مليون قفة رمضان خلال الأيام التسع الأولى من الشهر الكريم وذلك على المستوى الوطني، وأضاف ان ما لا يقل عن 200 ألف شخص استفادوا من وجبات في مطاعم الرحمة. وأشار الوزير الى ان حوالي 1.044.813 قفة رمضان وزعت على العائلات المعوزة والفقيرة منذ بداية شهر الصيام. ولتنفيذ العمليات التضامنية وتقديم الوجبات الساخنة، ذكر السيد ولد عباس أنه تم فتح 655 مطعما على المستوى الوطني أي بزيادة 200 مطعما آخر تقرر فتحها بطلب من العديد من المحسنين الذين طالبوا الوزارة السماح لهم بفتح مطاعم أخرى. وحسب الوزير فانه تم تسجيل مساهمة 10.138 متطوعا لتقديم الوجبات، إضافة إلى تخصيص 1020 مكان للتخزين خاص بالمحسنين الذي يقدمون مساعدات مادية في الخفاء حرصا على صون كرامة الفئات المحتاجة. وفي موضوع التكفل بضحايا المأساة الوطنية، أكد الوزير للصحافة أن النفقات التي باشرتها الدولة قصد التكفل بالضحايا قد بلغت لحد الآن 11 مليار دينار تم تخصيصها ل 7 آلاف عائلة. وأوضح أن هذه العملية خصصت لها الدولة غلافا ماليا بقيمة 8.23 مليار دينار بقي منها إلى الآن 8.12 مليار دينار، وانه في كل سنة يتم تخصيص غلاف مالي إضافي في إطار قانون المالية. وللإشارة فان الفئات المعنية بالمساعدة المالية التي تمنحها وزارة التضامن في إطار تنفيذ بنود المصالحة الوطنية تخص أولئك الذين تم طردهم من وظائفهم وأسر الإرهابيين.