قتل 9 أشخاص على الأقل وجرح 20 آخرون في الاشتباكات التي اندلعت بين القوات التابعة للحكومة الانتقالية ومسلحين بالعاصمة الصومالية مقديشو، واندلع القتال عندما شن مسلحون هجوما مفاجئا على مواقع للجيش الصومالي في وسط العاصمة، وامتد القتال إلى محيط إقامة الرئيس الصومالي، عبد الله يوسف، التي تخضع لحماية القوات الحكومية بمساعدة القوات الإثيوبية. ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية أن قراصنة قبالة السواحل الصومالية استولوا على سفينة تديرها أوكرانيا، وأضافت الوزارة أن السفينة التي اختطفت مساء أول أمس تحمل اسم "فينا" وكانت تقل على متنها 21 شخصا وترفع علم بليز رغم أن الشركة التي تديرها هي شركة أوكرانية تدعى "توماس تيم"، ويتضمن ركاب السفينة المختطفة 17 أوكرانيا بمن فيهم ربانها إضافة إلى 3 روس ومواطن من لتيفيا، وقالت وكالة الأنباء الروسية "أنترفاكس" أن السفينة كانت محملة ب 30 دبابة من طراز T-72، إضافة إلى قطع غيارها، وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن نحو 3.25 مليون شخص أي ما يوازي 43 بالمائة من إجمالي سكان الصومال سيحتاجون مساعدة إنسانية على الأقل حتى نهاية العام، بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد والتضخم المرتفع والأوضاع الأمنية المضطربة التي تعيشها الصومال.