انطلقت الأشغال بغية إنجاز المحلات التجارية ببلدية الشمرة وهذا بمحاذاة الملعب البلدي أين انطلق المقاول الذي أسند له المشروع وأثناء عملية الحفر تفاجأ بتواجد هياكل عظمية كثيرة بمنطقة العمل لتتوقف الأشغال بعدها بغية البحث عن تاريخ المنطقة أكد مجاهدون بالشمرة أن هذا المكان كان عبارة عن منطقة تعذيب للجندرمة والدرك للاستعمار الفرنسي البغيض وهوعبارة عن مقبرة جماعية أقامتها فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية وينتظر في غضون هذا الأسبوع تنقل وفود من مديرية المجاهدين والسلطات المحلية لتحديد عدد الشهداء الذين تم دفنهم بهذا المكان ولما لا معرفة الأسماء الحقيقية لمن تم اغتيالهم ودفنهم بوحشية بهذا المكان أين تبقى الجزائر عامة والأوراس خصوصا منطقة خصبة رويت بدماء الشهداء وكل مرة يتم العثور على رفاة الشهداء على غرار ما حدث أمس الأول بالشمرة