تعاني أحياء بلدية الشمرة التي تقع 30كلم عن عاصمة الأوراس باتنة من مظاهر عديدة تسيء إلى مكانتها، حيث يقف الزائر لها على الانتشار الواسع للحفر والبرك المائية والأوساخ التي تشكل مرتعا للحيوانات المتجولة عبر شوارعها. وهي المظاهر التي يرجعها السكان إلى التقصير في مجال النظافة من قبل الهيئات القائمة على ذلك. وتعتبر الأحياء الواقعة في مرتفعات المدينة من أكثر الأحياء تدهورا من حيث التهيئة العمرانية والمياه القذرة التي تطفح في العراء.كما أكد أحد مواطني المنطقة أن اتصالاتهم المتكررة بالسلطات المحلية لم تأت بنتيجة. وينطبق القول على الأحياء العتيقة بالمدينة التي تحتاج حسب سكانها إلى مشاريع جادة للتهيئة بدل عمليات الترقيع غير المجدية التي تشهدها. وحسب المصدر نفسه فإن سبب الوضع المزري لبعض الأحياء يعود إلى الأشغال الخاصة لتجديد قنوات المياه والصرف الصحي، حيث يطالبون بتهيئة الأحياء بشكل كلي حتى تسترجع الشمرة رونقها المعهود.